محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
مأرب برس -خاص
نستطيع أن نقول بأن الانتصار على الحوثيين وهم يراود السلطة، لأنهم أصبحوا أقوى من أي وقت مضى من حيث العدة والعدد.
عندما دخلت الوساطة القطرية في الخط في قضية صعدة فإن الكثير من أبناء اليمن الحريصين على وطنهم تنفسوا الصعداء وراودهم الأمل بانتهاء الحرب التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى ودمرت فيها آلاف المنازل ومئات المزارع وأنفقت فيها مليارات الدولارات بالأضافة الى ما سببه الجرح النازف في صعدة من شرخ عميق في نفوس أبناء صعدة ونفوس كل اليمنيين.
يبدو أن ذلك الأمل في طريقه الى الأضمحلال عندما نشاهد أن الحرب دخلت مرحلة جديدة وبأساليب أخطر كعامل التفخيخ، لذلك يبدو أن الصراع سيطول ولا أحد يستطيع أن يتكهن بنهاية قريبة له لأن كل المؤشرات تقول بأن الحرب تتطور وقد تخرج عن إطار المحافظة الى محافظات أخرى منها العاصمة لأنها باختصار حرب فكر والفكر لا يمكن هزيمته بالقذائف والبارود والصواريخ إنما بالحوار والفكر والحجة والإقناع.
المذهب الزيدي ترسخ منذ عدة قرون كعقيدة لشريحة من اليمنيين وكان بعض حكام اليمن يعتنقونه وبه حكموا جزءا من اليمن الكبير، هذا المذهب يستحيل اليوم على الدبابة والمدفع أن تمحيه من عقول وأفئدة وسلوك هذه الشريحة فلماذا تغامر السلطة وتدفع بأبناء الوطن في محرقة تعرف مسبقا أن الأنتصار فيها مستحيلا !!! فهي وإن هدأت لبعض الوقت ما تلبث أن تعود بضراوة أشد وعزيمة لا تلين.
لم يكن الصراع في اليمن يوما من الأيام صراعا مذهبيا، بل كان ولا يزال صراعا على السلطة والكرسي، فقط ربما حاول بعض الحكام أحيانا إقحام المذهبية في الصراعات لكن تلك الصراعات لم تتخذ طابع المذهبية أصلا، فقد كان الكثير من الأئمة الزيدية يقاتلون أئمة أخرين من نفس المذهب والهدف دائما السلطة.
عندما نقول بأن الحرب في صعدة دخلت مرحلة خطيرة يمكن تسميتها مرحلة التفخيخ فإننا نعني أن أطرافا أخرى دخلت على الخط لها مصالح في استمرار الصراع ومع هذا الأحتمال يمكن أن نبرئ السلطة والحوثيين من تفجيرات مسجد بن سلمان.
يقال بأنه سبق وأن أكتشفت أجهزة الأمن في حضرموت عندما عاد إليها الرئيس من أوروبا مؤخرا ثلاث سيارات مفخخة معدة لتفجير موكب الرئيس واغتياله، على إثرها تم قطع الزيارة ونقل الرئيس بسرية تامة الى صنعاء، وصرح مصدر مسؤول حينها بأن الرئيس نقل الى مستشفى بحضرموت إثر وعكة صحية، والحقيقة كما يقال أنه نقل الى العاصمة لتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه، هكذا يتداول السياسيون الحكاية، بينما كان يُفترض على الأجهزة توضيح الحادثة للناس واتباع أسلوب الشفافية حتى يتحمل كل مواطن مسؤوليته نحو مواجهة مثل هذه الوسائل الجديدة على مجتمعنا وعلى مسار الصراع الجاري في اليمن، نريد أن نعرف الحقيقة ومن وراء هذه التفخيخات؛ فقد سرت الظنون في الناس الى أكثر من وجهة، منها على سبيل المثال أن القاعدة وراءها ..... .
ولا شك ان السلطة اليوم لديها بعض الخيوط فلماذا لا توضح للناس ما حصل وما يحصل ؟؟؟!!!
من فضائح السلطة:
· في الكون كله ليس هناك سلطة تصل بها النذالة الى حد أن تسحب الجنسية عن أحد مواطنيها بحجة أنه معارض وتحت ضغط إعتزال السياسة !!!!! كما حصل للسياسي اليمني الكبير عبد الله سلام الحكيمي من قبل السلطة اليمنية التي أصبحت اليوم تخبط خبط عشواء حتى لم يبق لها صديق سوى اللصوص.
· سجن الفنان الكبير فهد القرني كما قال هو عنه بأنه سجن وعزل للسلطة، أبلغ تعبير يصف الحالة التي تعيشها السلطة اليوم، أما هو فقد زاد أنصاره ومحبوه وعرفه الداخل والخارج وكتب عنه كتاب كبار مثل الكاتب الكبير فهمي هويدي في صحيفة الشرق الأوسط يوم الأربعاء 30 / 4 / 2008، فهنيئا لك أيها المناضل الشريف وستخرج يوما ما رافع الرأس منتصرا لقضايا شعبك وسجانوك منكسي الرؤؤس وعلى وجوههم سحابة أسى ومسحة من حزن الهزيمة النكراء.
· حبس الكاتب الكبير الصحفي محمد المقالح هو نوع من الأنتقام الواضح نظرا لما يكتبه من انتقادات للسلطة، ومحاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة وتكميم الأفواه وارهاب الكتاب الأخرين حتى يتوقفوا عن كشف فضائح السلطة فضحها الله (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون).