11 فبراير على طريق 26 سبتمبر و14 أكتوبر إن لم يساندها الشباب
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 02 مارس - آذار 2012 08:42 م

هذا الشعور السائد اليوم أن ثورة 11 فبراير المباركة تسير نحو سابقاتها من الثورات اليمنية ما لم يتكاتف أبناء اليمن كافة وشباب الثورة خاصة بالصمود في وجه أصحاب المصالح من النظام السابق ومن لف لفيفهم سوا في المعارضة أو بعض مشائخ القبائل وأصحاب المشاريع الصغيرة ....

وسوف أحاول في هذا المقال تلخيص بعض المشاكل التي توجه الثورة الشبابية الشعبية المباركة ونبدئها بهيكلة الجيش فمفهومنا للهيكلة نحدده في النقاط التالية

1- إقالة كل أفراد عائلة المخلوع .

2- إقالة علي محسن الأحمر وكل قادة الجيش المنظم إلى الثورة .

3- إعادة انتشار الجيش كي يحمي الوطن وليس لحماية النظام .

4- إعادة بناء الجيش على أساس وطني ومهني بحيث تتم ألترقيه حسب النظم المتعارف عليها في الجيوش العالمية .

5- إعادة التسليح كلاً حسب مهامه وواجباته .

6- يصبح وزير الدفاع وهيئة الأركان هم القيادة الفعلية للجيش وليس ديكور.

7- يصبح وزير الداخلية هو المسئول الفعلي للوزارة وأجهزتها وليس ديكور.

8- إخراج جميع الوحدات العسكرية من عواصم المدن وإعادة تمركزها .

9- منع جميع منتسبي الجيش والأمن من ممارسة السياسة ومن يريد أن يكون سياسي علي تقديم استقالته .

هكذا يفهم المواطن العادي هيكلة الجيش وما لم يحدث ذلك فأن الرئيس ورئيس الوزراء ليس لهم أي سلطة حقيقية على الأرض وسوف ينفجر الوضع في القريب العاجل وأنا اعتقد إن الجيش في اليمن مثل القلب في الإنسان أذا صلح صلح سائر الجسد وإذا فسد فسد الجسد كلة والمهمة صعبة والمستفيدين في مؤسسة الجيش والأمن كثر ولكن لابد من إعادة الهيكلة ...

المشكلة الثانية التدخل الدولي والإقليمي

هنالك محاولة من بعض دول الإقليم بمسانده من أميركا أن يحددوا مسار الثورة وان يجعلوا التغيير مجرد استبدال شخص بأخر بما يخدم مصالحهم وأنظمتهم لان أخر شئ يفكروا فيه هي بناء يمن قوي صاحب سيادة ونفوذ لذا على الجميع إدراك ذلك وأولهم النخبة السياسية التي أنظمة للثورة ...

المشكلة الثالثة محاولة إجهاض الثورة من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة

وهنا نتحدث بكل وضوح عن الحوثي وفصيل الانفصال في الحراك الجنوبي فتصرفات الحوثي والحراك وأفعالهم تصب في مصلحة إفشال الثورة وقد أصبح ذلك مكشوف للجميع وعليهم ان يكفوا عن ذلك وان يفكروا باليمن كل اليمن من أجل حل جميع المشاكل بما يرضي الجميع ...

المشكلة الرابعة الفساد

طبعاً اليمنيين عارفين الفساد أكثر من أي شخص أخر في العالم فقد أصبح شئ عادي في حياتهم ليس فقط الرشوه والمحسوبية بل الفساد المالي والإداري والسياسي الذي ترعرع وكبر في عهد المخلوع طيلة فترة اغتصابه للسلطة ولابد من اجتثاثه بكل الوسائل الممكنة ....

علية أوجه رسالتي إلى شباب الثورة الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل اليمن لا تبرحوا الساحات فالثورة لم تبدأ بعد المتربصون كثر وكلاً شاحذ سيفه للانقضاض عليها في أي لحظة ومصادرتها كما صادروا ثورتي سبتمر وأكتوبر من قبل وهذه ألفرصه الاخيره من أجل بناء يمن الحرية والعدالة الاجتماعية يمن الحقوق والواجبات يمن المواطنة المتساوية فالله الله وأنا اعلم أن انتم تعلمون ولكن من باب التذكير ليس إلا ,,,