لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟
إلى جلال علي سعد في (مستودع كليوباترا بالشيخ عثمان)
*****
شئٌ ما
لا اعرف كنه السر الضارب في اللاوعي
و لا ادري
منذُ متى يرقد في مثواه الدائمُ
هذا الشوقُ الغامضُ
هذا العشقُ العدنيُّ المتعِّصبُ
شئٌ ما
لا اعرفُ كُنْه السر
***
هنا لا غير يعود إليكَ الشعرُ حنيناً من (بَردَى والنيل)
ومن اشواق (السد العالي)
(حارتُنا)
كم كنتُ صغيراً
جارتنا
(يا عُمْرَ العُمرِ)
ثراءً منقوشاً
وخضاباً عدنياً بالفطرةِ فاقرأ ما في الكفَّ
خسرتَ الحبَّ: خضاباً ورحاباً يتحَّدر من (جاكرتا)،
عرفاً من طبخات العرس الجاويِّ المتفننِ،
غانيةَ الشوق المستحكمِ،
ذاكرة التفاح الباسمِ،
قهقهة الضوء المشهورةِ،
عِطر الكليو باترا
شيئٌ ما
يحتلكَ منذُ الحبِّ الاول
منذُ الوهلةِ
منذُ العِطر ْ
***
عدن ( الشيخ عثمان) 1 سبتمبر 2002