زلزال تركيا وسوريا.. تفسير العلماء لما حدث تحت سطح الأرض وما يمكن توقعه في أعقاب ذلك؟
ماذا تعرف عن زلزال ذمار؟ كم كانت قوته وعدد ضحاياه؟
عاجل: أردوغان يعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر ويكشف عن أحدث احصائية بالقتلى والمصابين
من حلب الى القاهرة.. تعرف على أبرز 5 زلازل ضربت الشرق الأوسط كانت الأكثر تدميراً عبر التاريخ
العالم يهتز متأثرا بزلازل تركيا وسوريا المدمرة.. تعرف على آخر الهزات الأرضية التي ضربت العالم اليوم الثلاثاء
حراك دبلوماسي في مسقط بشأن اليمن ومسئول سعودي يزور السلطنة
قوات درع الوطن تنفذ تدريبات عسكرية في العاصمة عدن وتكشف حقيقة فتح باب التجنيد
آخر احصائية رسمية بضحايا الزلازل في تركيا وشمال سوريا
ظهور هلال في العين… يمكن أن يكون علامة تحذير لـ قاتل صامت
انتبه.. هذه التصرفات تحظر رقمك في واتساب
فيما كان الشعب السوري ينتظر قرار مجلس الأمن بشأن المجازر الوحشية الذي يقوم بها نظام الأسد في حق المدنيين الأبرياء والجرائم الضد إنسانية التي ترتكب كل يوم من جديد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي عجباً يتغنى بحقوق الحيوان ويتغافل عن حقوق الإنسان .
إلا أن الظنون خابت عندما صعقت الإنسانية وزلزلت البشرية بموقف روسيا والصين واستخدامهما للفيتو ضد قرار يدين نظام الأسد .
هذا الموقف الذي ينافي كل الأعراف والمواثيق والقوانين السماوية والوضعية , ولكن ما لا يعلمه العامة عن مثل هذه المواقف هو أن قادة المعسكر الشرقي لم يتخذوها بالنظر إلى الضمير الإنساني ولم يحسبوا حساب الشعوب وغضبها , بل حسبوها من جانب المصالح السياسية أو السيادية
فالعجوز الشمطاء روسيا كانت تمثل قوى المعسكر الشرقي أيام الإتحاد السوفيتي والحرب الباردة , والظاهر أن التأريخ يعيد نفسه وان سباق التسلح بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي يتجدد ولكن بصورة مختلفة , فروسيا التي باتت أضعف بكثير مما سبق تعيد ترتيب أوراقها نظراً لتزايد النفوذ الأمريكي خصوصاً في المناطق التي كانت تعتبر خطاً أحمر أمام الغرب حفاظاً على الهيبة السوفيتية وحذراً من التوسع الغربي الذي يعتبر على حساب النفوذ السوفيتي في المنطقة، ومع تزامن نفس المخاوف لدى الصين الذي تزايدت معها توتر العلاقات في الفترة الأخيرة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية الذي تمثل قوى المحور الغربي ولدى تنامي هذه المخاوف لدى الدولتين ، ولا يمكنهما التخلي عن حليف إستراتيجي كنظام الأسد حتى ولو فني الشعب السوري عن بكرة أبيه
فمن سيحكم بعد الأسد سيكون نقيضاً لنظام الأسد تماماً وستكون علاقاته إلى الغرب أقرب وبهذا يخسر المعسكر الشرقي أحد الحلفاء الرئيسين
ولكن ما لم تحسب العجوز الشمطاء وحليفتها حسابه هو أن الشعب دائماً هو الفيصل وإليه يؤول القرار النهائي ومعه يمكن عقد الصفقات الرابحة فالشعب السوري هو صاحب السلطة الفعلية .............. ثم إن غضب الشعب فيضان لا يستدرك ولا يمكن تحمله على الإطلاق ؟؟؟؟ وما أصبح في حكم المؤكد هو أن قرب زوال العجوز الشمطاء ومن على شاكلتها لا مفر منه وأن بداية النهاية ستكون على أيدي شعوبهم فالشعوب لا تفهم لغة المصالح الرخيصة على حساب الدماء البريئة فما تفهمه هو لغة الضمير الإنساني والعدالة والإنصاف ....وستحاكمهم شعوبهم عاجلاً أم آجلاً !! ومن يشك في ذلك فليراجع التأريخ فمنه تستلهم الفكر.