مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
كما نعلم أن علمائنا ومؤلفينا الكبار في التاريخ الإسلامي لهم قواعد ذهبية لأكثر من علم وفن، سواء في الفقه، أو النحو، أو الأدب، أو أي علم من العلوم،... وحتى في السياسية...
لكننا اليوم أما قاعدة جديدة لعالم عصره، وفقيه مصره، وزعيم حزبه، خامس الخلفاء خُفيه، الصادق الأمين، وأمير مؤمني حزيز والسبعين، وعدو الله والملايين في شتى الساحات و الستين.
قاعدة تتحرك بأمر منشئها، وتدخل المدائن بأذن من قائدها، وفي الوقت والزمان المناسب لهفواته ومأربه ، يالها من قاعدة تنتصر بالريموت، وهي أضعف من بيت العنكبوت، تُفسح أماها الطُرقات وتُخلى من أجلها المعسكرات، قاعدة بدأت عولقية وانتهت ذهبية، قاعدة تقول من يوقف أمام القائد ويقف ضده جاحد، فسنكون يده في كل الشدائد، ونحن لها الرجل والساعد .
قاعدة تنشط وقت الملمات، وعند الضرورة و الحاجات، لتقيم للإسلام إمارات، كما تزعم، وترضي رب السموات، لتستلم بعدها هدايا وإتاوات، من شيخها وباني نهضتها رجل الوفاء والمكرمات، الذي من كراماته أن رُمي بالرصاص وما مات .
لا أعتقد أن عاقلاً بات اليوم يصدق ما يحدث هنا وهناك، من فيروس قاعدة الرجل الصالح، باني المباني والمصالح ،وأعتقد أن الجميع عرف مكر الرجل وخبثه ، يلعب بالنار، ويخلط الأوراق مع الإصرار ....لأجل ماذا لكي يشفي ما في قلبه ويرضي ضميره الغائب وشهواته الشيطانية، ولأجل يقال أنه لا يصلح لليمن إلا هو.....حاشا وكلا وهل ما يعانيه اليمن من بؤس، وفقر، وبطالة، وضعف تنمية، وفساد مستشري، وانعدام أمن، وتأخر في كل المجالات، إلا جراء سياسيته الرعناء وحكمه الطائش واستبداده الشرير.
على العقلاء في هذا الوطن أن يتنبهوا لحيله، وأن يفكوا نفثه وسحره، وأن يقفوا بالمرصاد للنفاثات تبعه، ليحموا وطنهم، ويؤمنوا بلادهم، ويدفعوا الشر عن أنفسهم.
وعلى فرسان القاعدة المزعومة، ورجالاتها الأشاوس ، أن يعوا ويفيقوا ويرجعوا إلى جادة الصواب، وأن يتوبوا إلى الله، ثم يعتذروا للشعب من أفعالهم الصبيانية والشيطانية، وأن يتبرءوا من قائدهم المغوار، قبل أن يتبرأ منهم ، ما لم فالعدل قائم، والقصاص ماض والله غالب على أمره .
وعلى المدعو وأولاده، وأذياله، وقاعدته، وقمته، أن يُدركوا أن القطار فات، والحض مات، وشعب اليمن يقول لهم أنّى للماضي أن يعود، هيهات هيهات، فليلملموا أوراقهم، ويجمعوا أغراضهم، وليحزموا أمتعتهم، ويخرجوا من بلادنا غير مأسوف عليهم، إن لم يستطيعوا أن يعيشوا مواطنين صالحين، في ظل العدل والقضاء النزيه والقانون والحكم الرشيد.