خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
على خليج الحياة العاثرة, نشعر أحيانا أن بعض الأحلام قد تبدد غيوم هذه العاصفة التي لا تريد أن تزول عن هذا الخليج المسمى حياتنا..
لحظات التمني القاتل لا يحقق أمل بحاجة لأكثر من أمنية, بحاجة لعمل, لكن ما لعمل حين تحمل معك كل هموم الناس, وتعيش برأس مال هو الإحساس..
ما لعمل حين تدقق في كل حساباتك اليومية مع الناس, وفي أي مكان يمكن أن تجد فيه عملا يوميا فلا تجد من يحتاجك مدقق حسابات أو عامل بناء..
ما لعمل حين تفكر أنه على امتداد هذا الوطن لا يمكنك أن تقدم طلب وظيفة بدون أن يدعمك من الخلف ابن عم في دائرة الأمن, أو صديق مخبر, وأن لا يكون الجواب لديهم( ليس لدينا شواغر)
ما لعمل حينما تحلم بمساحة حرية أوسع عند إشارة المرور الخضراء للمشاة, في لحظة مرور موكب الوزير أو ابن الوزير, أو ربما الهارب من السقيفة, والمتسلق على مجد أجداده ليصبح نديم السلطان, ومستشار وزارة الاقتصاد أو التنمية السياسية..
أكون حمقاء حين أظن أنني أقول الحقيقية فيما اكتب, وفيما احدث, فالصدق كذبة تعلمناها من قصص الأجداد, وكرم حاتم الطائي الذي ذبح فرسه العربي ليطعم ضيفه العربي, وحين بحثنا عن حاتم الطائي في بلدنا بين الحارات, وجدنا أنهم ذبحوه مع فرسه للضيف الأمريكي, القادم مع حاملة الصواريخ!!
حمقاء أنا حين أفيق من النوم باكرا مخافة أن أضيع من وقت حياتي دقائق في نومي, الذي يعادل دقائق حلمه كل حياتي , ظنا مني أنه لا يجب أن اقضي كل عمري في الأحلام..
وسأكون حمقاء حين أدقق في أوراق كل إنسان يعبر الذاكرة, دون أن أتذكر أن هناك مليون إنسان يدقق إلى جانب المخبر كل تصرفاتي, ورقم بطاقتي وعبوري في الذاكرة, وأنسى أني يجب أن أقدم أوراقي ليد كل موظف حكومي أو غير حكومي, أو حارس بوابة أمر بجانبه لأني لست أجنبي في وطني!
حمقاء أنا حين اكتب كل ما سبق من حماقاتي, وأضيف ثلاثة نقط في نهاية كل حماقة, أشير بها أن الحدث ما يزال مستمرا !!
أعلم أنني حين اصف أحلامي الصغيرة ولا أجد من يقرأها غير نفسي, أكون قد ارتكبت حملقة, ولكن من الحماقة أيضا أن اسمح للناس بقراءة
وحمقاء أنا حين اعرف كل حماقاتي السالفة, وارتكبها بمحض الإرادة الحرة, والحماقة الحرة..لكن ورغم كل حماقاتي السابقة لابد أن اكتب أحلامي, فانا لازلت مصرة على اقتراف هذه الأحلام عامدة متعمدة, قاصدة كل من يعارضون أحلام الفقراء, الذين لا يملكون ثمن حلم جديد, أو علبة حليب لأطفالهم, فيكررون ذات الحلم كل مساء, ويعيرونه أيضا لأطفالهم الذين ينامون جوعي..
مؤخرا صرح مصدر مسؤول بان الفقراء يعيرون هذه الأحلام المستعارة لأصدقاء مقربين لهم, وذكر هذا المسؤول انه في حالات كثيرة يأجرونها أحلام مفروشة وغير مفروشة!