مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
السطور القادمة هى رسالة التي ستكون لآلاف اليمنيين خلال الأيام القادمة ، نحن نستبقل بها الاحداث للتنبيه من الوقوع فيها وللجميع الحق الكامل بالتعليق على محتواها سواء بالرفض أو القبول لمحتواها ..
.. هناك ما يسمى بالثورة المضادة .. و من الذي سيخطط لها ويبدئها وكيف هي بوادرها.
و أحيانا قد تنتهز الفرصة و تنجح مثلما حدث فى حالة الثورة الفرنسية فى احدى مراحلها .. و مثلما حدث فى الثورة المضادة على ثورة مصدق فى إيران عام 1951 و التى نجحت إلى حد إعادة شاه إيران مرة أخرى وقتها بالشكل الذي جعل الشاه وقتها يقول لـ\\\" كيرميت روزفلت \\\" ( ممثل المخابرات الامريكية ) : إنني مدين بعرشي الى الله ثم الى شعبي ثم اليك \\\"
و كان صائبا فى الجزء الأخير فقط
هذه الثورة المضادة كانت لها محاولات أيضا فى تاريخ مصر , و حتى فى حالة ثورة تونس .. شاهدنا كلنا اتباع نظام بن على و هم يشيعون الفوضى بعد هروبه فى الايام التى تلت السقوط لمدة شهر قبل ان تتكشف الحقيقة و يتضح أن بعض قيادات الحرس الرئاسي هم المسئولون عن هذا
وفى حالة ثورتنا هنا ... من يخطط لهذه الثورة المضادة ، ليس بالضرورة لعودة علي عبدالله صالح بعد خلعه بل فقط لإستمراريه لنظام علي صالح بشكل آخر اكثر تطورا او عودة بشكل جديد أو ومختلف ، او ربما يكون على يد احزاب اللقاء المشترك اللاهثه وراى السلطة وتسعى لما يحقق مكسبها هذا متناسية دماء الشرفاء والاحرار من الشباب التي ذهب فداء لهذه الثورة, فكيف لا وهي تسعى اليوم الاربعاء الموافق18/5/2011 الى التوقيع على المبادرة الخليجية ,وبهذا تعطي كل الحق للحصانة لعلي عبدالله صالح هو ونظامه من جميع الملاحقات القانونية, وبالطبع لا حاجة للقول هنا أن السيناريو القادم ليس من قبيل التخيل المطلق ( و ستجدون بانفسكم أن الأمر أكثر تعقيدا من خيال أي شخص أو قدرته على الاختلاق ) بل هى أجزاء وشواهد تكشف الصورة كاملة التى لايستطيع أحد تأكيدها ، و لكن افضل ما نفعله للتأكد هو أن نقرأه وبعدها يكون الحكم لك إذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح أو متوقع ؟
وللعلم هذه وجهة نظر ليس اكثر
الصورة الكاملة :
بعد أن ينجاح اللقاء المشترك في النيل من السلطة واستلام زمام الامور للدولة ستبدء هناك ثلاث طوائف لبدء الثورة المضادة:
اولها: الحزب الحاكم سابقا:
عدد من رموز و قيادات النظام السابق لبدء حالة الفوضى والفراغ السياسي والامن العام للبلد !!!
كونهم يمتلكون اموال الدولة التى عفى عنهم اللقاء المشترك من محاسبتهم لها
- قيادات كبرى و صغرى فى الحزب الحاكم سابقا وجدوا أنه يصعب عليهم التلون فى ظل النظام الجديد للقاء المشترك و فى ظل جيل من شباب التغيير الذي يسعى ان يرقى باليمن واهله – وحين تنتهي المصالح من ثروات البلد تبدء الاحقاد-.
قيادات اعلامية ( بعضها ما زال موجودا ) ينتظر اقالة بين ليلة و اخرى -
بعض المسئولين الحاليين فى الحكومة و فى مواقع حيوية ( منهم وزراء ما زالوا فى مواقعهم فى الحكومة الحالية و ينتظرون اقالتهم
- و بعد اجتماعهم سيتقرر الخطة لتحقيق عدة أهداف متفاوتة:
- الدفاع عن صورتهم بشكل عام و ازالة اتهاماتهم اعلاميا
- الايقاع بين قيادات اللقاء المشترك و بين شباب التغيير و افساد الروح الايجابية بينهم
و ربما اذا نجح المخطط الى نهايته قد ينتهى بعودة النظام الحالى و ليس بالضرورة علي عبدالله صالح
.. بل مجرد وجه جديد يضمن حماية اتباع النظام من المسائلة مستقبلا ,
ثانيا: الاشخاص المستقيلين من الحزب الحاكم اثناء الثورة:
سيضيق الخناق عليهم من الحزب الحاكم سابقا ويبدء بتصفية حسابته القديمه معهم وتأديبهم على انسحابهم من المؤتمر الشعبي العام اثناء حاجته لهم
ثالثا: شباب التغيير:
ربما لن يسكت عدد من اهالي الذي قدموا فلذات اكبادهم لهذه الثورة المباركة وهم يرون فلول النظام السابق وهم يتجولون في الشوارع التي سالت فيها دماء ابنائهم, وسيعيد لهم ذاكرة أليمه لهذه التضحية التي تفرد بها اشخاص لمصالحهم الشخصيه وجعل فلذات اكبادهم جسر للوصول للسلطة.
و لتحقيق هذه الأهداف بدأ التحرك على اربعة محاور محددة و بعناية و خبرة تجمع بين خبرات سابقة كبيرة فى مجال الحشد و خبرات أخرى أمنية و استخباراتية فى مجال الحرب النفسية و فى فنون الدعاية السوداء و غيرها ، هذه المحاور هي :
المحور الأول : عفا الله عما سلف !
ستجد كثيراً جدا من الدعوات تملأ عدد من الصحف و الفيس بوك تحمل هذا المفهوم بحجة .. عفا الله عما سلف .. لا داعي للمحاسبة .. دعونا نبدأ صفحة جديدة .. فلننس الاحقاد .. لتكن ثورة بيضاء للنهاية .. لنلتفت للمستقبل و لا نشغل انفسنا بالماضي ، و هذه اول خطوة فى توجيه الرأي العام بعيدا عن فكرة محاسبتهم .
و فى الأصل : لا تناقض ابدا بين الاعداد للمستقبل و المرحلة الانتقالية و الديمقراطية , و بين محاسبة رؤوس الفساد و الاجرام بشكل عادل و كامل !
.. و هو ما يوضح لك هذه الفكرة من ينشرونها و لمصلحة من ؟
و بالطبع ليس كل من يتحدث عن هذه الفكرة هو يعمل فى اطار هذا المخطط و انما قد يكون مقتنع بها أو تأثر بها اعلاميا بحسن نية و شعبنا شعب طيب و متسامح.
المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
و يحدث هذا بالطبع مع توصيل الصورة إلى قيادات اللقاء المشترك عن هذه الاعتصامات انها ( كلها ) بتحريك من شباب التغيير ! و ليست احتجاجا على فساد او طلب لازاحتهم مثلا من مواقعهم !
و هو ما سيجعل - طبعا – قيادات اللقاء المشترك تتصل تلقائيا بشباب التغيير لتطلب منهم تهدئة وتيرة الاعتصامات .. و طبعا لن تصدق اصلا ان الشباب غير مسئولين عنها نهائيا او أنها بأى إيعاز منهم على الاطلاق .. و هو ما يجعل اللقاء المشترك يبدأ فى الضيق و نفاذ الصبر مما يفعله الشباب ، و نستطيع هنا أن اؤكد بشكل جازم هنا ان اكثر من 60 % من الاعتصامات هي بإيعاز من هذا المخطط و ليس احتجاجات طبيعية و بعضها حتى مستفز جدا .
و حتى نكون محددين , ستجد لها عدة سمات :
* تتسم ببعض الهمجية و الفوضى و بشكل غير سلمى التى تتناقض مع اخلاقيات الثورة فى ساحات التغيير الحضارية التى شهدناها جميعا و العالم كله
* ستكون اعتصامات سقف مطالبها مرتفعاً جدا جدا بشكل تعجيزي فى بعض الاحيان , و فى الاغلب تكون مالية فقط و لا تحوى اي طلبات لتغيير الفاسدين .
* تعطل مصالح المواطنين بشكل متعمد و مضر جدا و أناني جدا بما يثير الرأي العام ضدها و ضد الثورة عموما .
* و احيانا تتسم ببعض العنف بخلاف كونها سلمية من حيث تكسير مكان او رمي بعض الحجارة بشكل غريب و عجيب !
و الهدف هنا بالطبع ان تصبح الصورة فى النهاية ان اللقاء المشترك وشباب التغيير اضعفوا واخلوا الاقتصاد –وسلام الله عليك ياعلي-
و انها اشاعت الفوضى وأن نظام علي عبدالله صالح كان اكثر استقرار من هذا !
و من يدرى قد تجد فى هذا المجال من يظهر و يترحم بشكل مصطنع على النظام السابق و ايامه!!
المحور الثالث : تشويه صورة شباب التغيير
و المضحك انك ستلاحظ هنا سمات مميزة تشم فيها رائحة المؤتمري بإمتياز :
* السمة الأولى : انهما تهمتان متناقضتان من ذات المصدر
.. يعنى الا يذكرك هذا بمن كان يتهم الثوار بتبعيتهم ايران والحراك الجنوبي والقاعدة !!! تهمتان متناقضتان طبعا لأن الهدف واضح : تشويه فقط و ليس حوار منطقي !
المحور الرابع: العودة للحكم عبر عباءة جديدة
و هذا المحور طبعا قد ينجح فعلا و بدأوا يمهدوا له من خلال دعوة لتشكيل أحزاب جديدة مستقيلة من المؤتمر الشعبي العام !!!
ودعونا نتخيل هنا أن حزب المؤتمر الشعبي العام وراء هذا الحزب و يؤسسه عدد من المجهولين و يكون فى خلف الستار مجموعة اتباع النظام المخلوع يمولونه و يدعمونه بهدف الدفع من هذا الحزب الى سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد الى الحكم و يحميهم ويحمي مصالحهم التي عصفت بها هذه الثورة.
ضع هذه المحاور فقط فى بالك فى الايام القادمة و تابع التعليقات على الانترنت او الاعلام و قل لي كم محور وجدته منفذا بالفعل ؟
اذا وجدتها وتبينت لك .. فمعنى هذا ان المخطط صحيح بالفعل
لأنه تأكد من هذه القاعدة : لا يوجد ما يسمى بالصدفة أبدا فى عالم السياسة
كما قلت و أكرر سأعرض عليكم تفصيليا و بعدها يكون الحكم لكم :
اذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح ؟ هل هذا متوقع ؟
و الأهم هل سينجح ؟
و البرت اينشتين قال: الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر فى العالم هو فقط : ألا يفعل الأخيار اي شيء!!!
لهذا اذا اقتنعت و تأكدت عزيزي القاريء بصدقية المخطط القذر هذا فتحرك للقيام بدورك , ليس بنشر المقال فقط , بل أيضا الوقوف ضد من تشعر انهم ينفذون هذا المخطط فى كل مكان , بالفكرة و بالحجة و بالنقاش
نعم , أتمنى أن تكون أنت من سيحدد هنا عزيزي القاريء
.. لأنه انت من سيحمى الثورة . و لا تنتظر أحدا غيرك يفعل هذا لأنك انت الثورة و انت من قمت بها , و انت من سيحميها و يدعمها .