بطريقة نوعية وفريدة سلاح أوكراني باغت روسيا وأربك الحسابات
تصريحات عن ''خرافة الولاية'' وهدف الحوثيين منها
الرئيس العليمي يشيد بمواقف قطر ويبعث بتهنئة للأمير تميم
أول المنتخبات المغادرة بطولة أمم أوروبا وألمانيا تتأهل مع سويسرا
شاهد.. علي عبدالله صالح وبيده ملازم الحوثيين يتحدث عن الولاية ويوم الغدير
تقرير أممي ''صادم'' بشأن وضع العملة اليمنية وما سيحدث لها خلال الأشهر الأربعة القادمة
يعملون منذ بداية الانقلاب دون كشفهم او توقيفهم.. تحقيق يفضح اللوبي الحوثي السري داخل المنظمات والمؤسسات المالية الدولية - أسماء
السعودية تعترف رسميا لأول مرة بوفاة أكثر من ألف حاج خلال هذا الموسم
دولث خليجية وإيران تتفقان على محادثات مشتركة لاستئناف العلاقات السياسية
نتنياهو ينقلب عن مقترح بايدن ويكشف شروط جديدة
أحب تعز , لأنها تعز .
دائماً ما يكون هذا جوابي لمن يقول :ليست سوى " قرية كبيرة " , فما الذي يعجبكم فيها .
تعجبني . ربما , لأنها قرية كما يقولون .مدينة ليست مزيفة .قرية لكنها ملهمة .تمتلك شارعاً واحداً , لكنها تملك ألف مشروع مستقبلي.وألف هدف.
تعز, مصنع كل جديد واستثنائي . في الثورة كانت ثورة بمفردها .تربعت الصدارة بأول ساحة حرية في اليمن , وأول ساحة تصعيد في شارع جمال عبد الناصر .
يُقمع شبابها في المدينة بكل الوسائل الوحشية , فتطير الثورة الى الأرياف : المعافر , قدس , التربة , المخا , ماوية .
يتصدى ثوارها لرصاص النظام بكل شجاعة , ويستبدلون " الورود " بدلاً عن " البارود " في جوف الرصاصة التي أردت بشهيد , أو أسالت دم ثائر .
لا يكثرت شباب تعز بالزمن . أن تعمّر الثورة , معناه أنها ستخرج للنظام فنون جديدة في تفجير ثورات سلمية . أسلحتها " الورد " و" المشاقر " .
الثورة فيها ,لا تبحث عن أضواء , ولا طقس أسبوعي يقومون بأدائه ميدان عام كل جمعة .
الثورة حناجر لا تتوقف : مظاهرات صباحية يومية إلى الساحة , ونسائية في فترة العصر , مظاهرات طلابية منسقة كحديقة ,بألوان العلم الوطني .
يصل الزياني صنعاء . يغادر الزياني صنعاء . يصل للمرة العاشرة , أو يقيم في السبعين , ذلك أمر لا يعني شبابها . لا يقفون خلف أجهزة التلفاز , رافعين أكفهم إلى السماء , أملين أن تخرج مباردته الى النور .لا يكترثون له .
طريق الثورة الذي دشنوه , سيواصلون السير فيه حتى تحقيق حلمهم .
"تعز سرقت القلوب "في هذه الثورة , وأي صفقات سياسية , سيكون سرقة لاحلام الشباب فيها . وفي كل المدن اليمنية .
الثورة في الحالمة ,جوها صحياً . وأكثر أنعاشاً . لأنهه كذلك , لن تموت , وسيخطئ النظام لو ظل يراهن على الملل , والفزاعات .