موقف يامال من المشاركة مع برشلونة ضد فالنسيا بعد حادثة طعن والده زيلينسكي يزف نبأ صادم لبوتين أبرز ما تحدث به المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن زعيم المليشيات يكشف حصاد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على جماعته الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
يعيش الكثير من الساسة أذيالاً لغيرهم ، لايعرفون طعم الحرية ولاصناعة التاريخ ، ويقبلون الخنوع على أنفسهم كما هي العبودية رغم شغلهم مناصب عليا في بعض الدول ، وإن كانوا (تحت) الزعيم الملهم في كل الأحوال .
هؤلاء عبر التاريخ ليسوا بالقليل إلا أن صفحاتهم وضيعة ، وسطورهم مذيلة بالهوان ، ولا تكاد تجد لهم موقفاً مشرفاً ... وفي اليمن اليوم صنفٌ من هؤلاء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف عن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، ركنوا إلى أسيادهم فعميت عيونهم عن الحق وخرست ألسنتهم عن الكلمة الحقة .
وددت لو ترحمت على بعضهم فهو في عداد الموتى .. موتى الضمير .. موتى الإنسانية .. موتى الوطنية .. وإن كانوا أحياء فحياتهم لأجل شخص لا للوطن ولا للشعب ، ولا حتى لأنفسهم .
قابلت وبقدر الله أحدهم على متن الطائرة ، وقد كان في الدرجة الأولى بينما كنت ولله الحمد على الدرجة المتواضعة وبيني وبينه ستار حريري ، كما هي العادة بين الرعاة والرعية ، إلا أنني كنت فضولياً مفعماً بحب الوطن ومشفقاً على أهله فقنصت فرصة التحدث إليه ، قلت له : أرجوك اتخذ موقفاً يحقن دماء اليمنيين فهي أمانة في أعناقكم .. قلتها بحرقة وقد وصلت إليه تحترق .. إلا أن كلمته التي لو قالها لصنعت الكثير لاتزال محبوسة بين شفتيه .. وكيف يفعلها والزعيم الملهم لا يزال يقابل التحدي بالتحدي من منفاه الصحي المحروق.
إنهم جبناء وأنا على يقين أن الكثير منهم يستطيع أن يفعل شيئاً .. بل إن ملك إرادة نفسه وتحرر من عبودية الزعيم المحروق لصنع تاريخاً عظيماً يخلد فيه ذكره أبد الدهر في ثورة اليمن المباركة ... ولعل السيد عبدربه منصور هادي النائب الصوري للملك الحميري علي صالح يعنيه هذا الكلام من طقطق للسلام عليكم .. ولو سمعني لقلت له ناصحاً أميناً خيراً من الناصح غير الأمين (السفير البريطاني) الذي وز في أذنه وصرفه عن أعلى مقامات الشرف .
يا منصور هادي هذا هو النداء الأخير فلتصنع لنفسك تاريخاً عظيماً لو كان غيرك لاشتراه بأغلى الأثمان وقد ساقه الله إليك فقلها حرة عالية مدوية (أنا مع الشعب اليمني الكريم وثورته السلمية) ، قل (لا) للعائلة الحاكمة ولأبناء الزعيم المحروق وعصابته الفاسدة الذين هدموا البلد ونهبوا ثرواته ، قلها (لا) وألف (لا) للذل والخنوع ، ومليون (لا) للسكوت الصامت ، فهذه لحظتك التاريخية لتعلن غداً موقفك التاريخي العظيم وتنال به الشرف قبل فوات الأوان .