مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
يلاحظ في الآونة الأخيرة اشهار عدد من الاحزاب و يعتبر سياسيون اشهار هذه الاحزاب ظاهرة صحية جاءت نتيجة للثورة الشبابية الشعبية السلمية بينما يرى البعض الآخر من السياسيين اشهار هذه الاحزاب في اطار التسابق للسيطرة على المشهد السياسي من قبل احزاب قديمة انفرط العقد من يدها أو لا يزال فتريد بقاء خيوط اللعبة السياسية بيدها أو ان الاشهار بحسب هؤلاء السياسيين يأتي في اطار تسابق التيارات المذهبية والطائفية في انشاء احزاب تهدف من خلالها الى تأطير نفسها في كيان سياسي تهدف من خلاله السيطرة على المجتمع. يوم الخميس الماضي بصنعاء كنا مع موعد لميلاد حزب جديد والذي يصفه القائمون عليه بمولود سياسي قادم من رحم الثورة الشعبية السلمية اليمنية، الحزب السياسي الجديد يحمل اسم حزب الكرامة كتكريم من مؤسسيه لشهداء جمعة الكرامة ، الحزب تم اشهاره وسط حضور عدد من السياسيين والاعلاميين والشباب التقينا برئيس اللجنة التحضيرية للحزب عبد الملك الحجري في لقاء مقتضب وطرحنا عليه مجموعة من التساؤلات حول فكرة وتوقيت اشهار الحزب ومواضيع اخرى..
لقاء /أنور حيدر
-نبدأ من فكرة أنشاء الحزب ؟
الحزب يعتبر مولود سياسي قادم من رحم الثورة الشبابية الشعبية السلمية ويأتي تكريماً للشباب الذين سقطوا يوم جمعة الكرامة وكذا تطلعاً لآمال وطموح الشباب والشعب اليمني ورفضا للوصايا من قبل القوى التقليدية المحلية و الدولية والعمل على تقوية السيادة الوطنية لليمن وعندما احسسنا بان هناك جهات سياسية تريد أن يظل الشباب بعيد عن العمل السياسي حتى تتوزعهم المشاريع السياسية القائمة دون أن يمتلكوا مشروعهم الخاص بأنفسهم ويمضوا الى تحقيقه عبر الأدوات السياسية الخاصة بهم بادرنا الى اشهار الحزب من اجل احتواء الشباب وعدم تركهم مطية أمام القوى السياسية التي تريد السيطرة عليهم.
-هناك من يطرح ان هناك جهات واحزاب كبيره قديمة في الساحة تدفع هذه الفترة نحو اشهار احزاب جديدة تكون تابعه لها بغرض السيطرة على المشهد السياسي ولكي تضمن بقاء خيوط اللعبة السياسية بيدها ؟
نحن حزب مستقل بذاته يضم تكتلات من الساحة وشباب مستقلين وعندما أنشأنا هذا الحزب وضعنا نصب أعيننا تجربة ما يسمى احزاب الموالة واحزاب التحالف الوطني (الدكاكين ) (السمسرة السياسية ) حزبنا لن يكون دكان للسمسرة أو للا ارتزاق السياسي وقيادة الحزب ليس لها تجربه سابقه في العمل الحزبي ومؤسسي وقيادي الحزب كذلك هم يمثلون مكونات شبابيه في الساحات
-لكن هناك من يطرح بان الاحزاب التي أشهرت وحزبكم واحد منها مؤخرا عبارة عن احزاب مفرخة ؟
هذا كلام غير صحيح والقصد منه تشويه صورة الاحزاب الجديدة التي جاءت نتيجة لهذه الثورة المباركة والزخم الموجود في الساحات المتمثل في الائتلافات والتكتلات فكان لابد وهذا شيء بديهي ان تنخرط كل الائتلافات الموجودة في الساحة والتكتلات في اطار قوي يضمن بقاؤها ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاحزاب المفرخة هي التي تظهر في الساحة ومن خلال خطاباتها تستطيع ان تقيمها
-الاحزاب السياسية القديمة والتي لها ثقلها لم تستطع تقديم أي شيء ملموس للمجتمع يا ترى ماذا انتم فاعلون ؟
الثلاثة الأشهر القادمة هي التي ستبرهن ان هذا الحزب يمتلك قيادة كفؤة ورؤية وطنية قادرة على جذب شريحة واسعة من الناس وسيلمس الناس ثمار هذا الحزب.
*هل واجتهم صعوبات في منح ترخيص للحزب ؟
اللجنة التحضيرية للحزب واجهت عرقلة لفترة طويلة من لجنة شؤون الأحزاب ولكن في الأخير اقتنعت اللجنة ومنحت التصريح لنا بعد أن رأت جدية كوادر الحزب في العمل واقتنعت ببرامج الحزب السياسية ونظامه الداخلي
*ماذا عن برنامج الحزب ونظامه ؟
للحزب برنامج سياسي فريد من نوعه يركز على مصطلحات جديدة ويعطي الشباب فرصة حقيقه لقيادة دفة التغيير وللحزب رؤية وطنية شبابية يتبناها من اجل بناء الدولة المدنية الحديثة آما بخصوص النظام الداخلي للحزب فينص على أن الأمين العام سيكون لفترة دورية مدتها 6 شهور ويغير مباشرة و يضم في عضويته الحالية أكثر من 3700عضواً وعضوه
*ما الذي يميز هذا الحزب عن بقية الاحزاب ؟
نحن اول حزب سياسي يمني يضم طائفتين همشتا كثيرا على مدى الفترات السابقة وهي الطائفة اليهودية والطائفة الإسماعيلية اللتين عانتا من الحرمان السياسي مدة طويلة من الزمن ويميزه ايضا انه معبر عن فئة الشباب التي عانت فترة طويلة من الزمن وآن الأوان لهؤلاء الشباب بان يظهروا على الساحة السياسية من خلال تبنيهم لمشاريع سياسية تعبر عن تطلعاتهم كون الأحزاب التقليدية أثبتت خلال الفترة الماضية أنها غير قادره على تقديم شيئا للشباب.
*دعيتم في البيان الذي صدر يوم اشهار حزبكم بنقل العاصمة الى مدن الجنوب ما الاسباب التي جعلتكم تطلقون هذه الدعوة ؟
نقل عاصمة اليمن السياسية إلى إحدى مدن الجنوب ومن بينها مدينة تعز وعاصمة اليمن الاقتصادية عدن هي خطوة اعتبرها ضماناً لاستقرار ووحدة اليمن بدلاً من صنعاء التي تتواجد وتستمر فيها القوى المتصارعة فيما بينها وكذا كضمانة جغرافية لتحقيق الدولة المدنية و اختيار عدن وتعز لا نهما يمثلان حاضرتا اليمن و أبناءهما أقرب الى المدينة
-ابرز المطالب التي ينادي بها حزبكم حاليا ؟
نطالب بحل قضية الجنوب بما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن وإعادة الحقوق للمظلومين وتقديم الاعتذار وتعويض الضحايا وايضا حل قضية صعده واعتبارها ضمن أولويات الحوار الوطني ونطالب بسحب الأسلحة الثقيلة من كافة الجماعات والمليشيات على مجمل الساحة الجغرافية في اليمن وإخراج المليشيات والجماعات المسلحة من المدن الرئيسية وإعادة هيكلة الجيش بما يجعله جيشاً وطنياً قويا بعيداً عن الولاءات الضيقة لأي فرد أو عائلة وتطبيق نظام التقاعد على مختلف القيادات العسكرية وتجريم الزج بالجيش في حروب عبثية لا فائدة منها ضد أي طرف داخل الوطن.