استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
بعض الناس يحسب النهضات جعجعات وتلاسنات ورفع للعقيرة، أو سباب هنا وردح هناك، وهدم لأي شيء وتلويث لكل فعل وحقد على كل صالح، وما هكذا تورد الإبل. فليس الخلد مرتبة تلقى وتؤخذ من شفاه الجاهلينا ولكن منتهى همم كبار إذا ذهبت مصادرها بقينا
وقد يأسف الناس ويعظم عجبهم في هذه الأيام لتنوع المشكلات وتعدد الأصناف التي تمسك بمعاول الهدم لا بلبنات البناء، ويحسن بنا أن نلقي شيئاً من الضوء على بعض من هذه الأصناف:
1- مشكلة المشاركين كما يزعمون في الصرخة: الذين دخل بعضهم إلى الهيجاء بغير سلاح، وبغير معرفة ماهي الصرخة وما الفائدة منها.. ولهذا انصرف جلهم إلى المظهريات لتعويض هذا النقص الفاضح، وتمثل هذا في بذة جديدة ووقفة رشيقة، إلى غير ذلك من المضحكات، وسمعنا كلمات «الصرخة» الفارغة تلاك في الأفواه ويقصد بها هذا الهراء،,والشعار الذي تكدست صنعاء وضواحيها به ولا اعرف أين حكومة(الوفاق) من هذه المهازل المتتالية
2- مهابيل السياسة ومخابيل الوطنية الذين ظنوا أن التقدم «صياعة»، والريادة فنون من الجنون، فأخذوا يملؤون الدنيا صرخاً ونباحاً، وساعدهم على ذلك فراغ الساحة الخالية من أحزاب حقيقية، وريادات فكرية، وقد عاشت ردحاً من الزمان في سحابات عقيمة سوداء وطروحات وشطحات خالية من الحقائق والبينات، فحسب المخبول (الحوثي) أنه سراج الهداية وعلم الريادة، وقديماً قالوا: «وللناس فيما يعشقون مذاهب»، وقد استتبع هذا الهياج خلط كثير في الأفكار، وخوض كبير في عصبيات مقيتة تفرق الأمة وتخليها من شخصيتها وتراثها الحضاري، وتعطيها سراباً يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، كما أشاعت تلك العقول الضحلة روح التحلل والإباحية تحت اسم الحرية الشخصية وولاية الفقيه، وهي منها براء، وكم من شهوات نفسية وفكرية تتوارى خلف الأكمة، تحتاج إلى عون من الله لكشف خبثها، وكثير من الجهد لبيان جهلها، ومطلوب من العلماء فضحهم أمام الشعب حتى يفيء الغافل ويرتدع الظالم وقديماً قالوا: «الشدائد تصنع الأقوياء» والسـلام ختام