آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

عن تصفية القيادات الوطنية السنية!
بقلم/ خالد زوبل
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2016 04:31 م

استشهاد العقيد نصر الربية يضع علامات استفهام كثيرة على الاختراق الأمني في قوى الشرعية..
إذ كيف يتم استدعاؤه في فترة هدنة تقوم فيها الميليشيات بإعادة التموضع والانتشار في العديد من الجبهات، ويتم دعوته للسير بمسافة من دمت إلى مأرب!
كما يتم انتظاره بكمين محكم بدقة!!
هذه عملية تصفية مبنية على قاعدة بيانات تستهدف هذا الرجل تحديدا، ولن يكون هذا إلا من اختراق واضح لقوى الشرعية، إذ كيف لميليشيات الانقلاب أن تعرف بمسيره وتنتظره بإتقان!
في هذه المصائب لا ننسى أيضا استشهاد العميد أحمد يحيى غالب الأبارة في حادثة العبر عن طريق غارات للتحالف بالخطأ، وهي التي تم دفنها كغيرها من القضايا بلا تحقيق..
خيوط اللعبة مكشوفة ويمكن تتبعها بمعرفة من استدعاه إلى مأرب، فإستدعاؤه هو بوابة قتله لإنتظاره بكمين، لكن يبقى هل ستقوم الحكومة بالتحقيق في هذا الحادث أم ستدفن القضية مع الشهيد؟!
إن هناك جامعا مشتركا لهذين القائدين العسكريين وغيرهما من قادة المقاومة وضباط الشرعية الذين يتم استهدافهم بعمليات ممنهجة تباعا في عدن ومدن الجنوب، فالجامع هو الإسلامية والضدية من المشروع الإيراني، والوطنية المخلصة والمستقلة في القرار عن الخارج...
هذان الشرطان توفرا في قادة المقاومة عسكريين وطنيين وإصلاح وسلفيين بدرجة كبيرة لذلك جرى استهدافهم تباعا في المحافظات الجنوبية بسهولة وبحذر شديد في الشمال..
إن هذه القوى المخلصة هي العمود الفقري المقاوم للمشروع الإيراني في الجزيرة العربية والتخلي عنها وخذلانها من أطراف محسوبة على التحالف أو الشرعية يعتبر خيانة تاريخية وخطأ استراتيجي قاتل يكرر مأساة العراق حين تخلينا عن قادة المقاومة السنية العسكرية الجهادية الوسطية حتى تم إفراز طرفي النقيض داعش والحشد بعد تقطيع عمود السنة الفقري هناك، وبات الكل يعض أصابع الندم على العراق الإيراني اليوم!
تعلموا من الدروس، والإسلاميون هم أهل الوفاء ولا يزالوا، فهل خذلوكم يوما أم لا زالت دمائهم تسيل لنصرة الأوطان وكرامة الإنسان!

علي بن ياسين البيضانيإيران تعبث فى جنوب اليمن
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد