تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
أبرز المسلسلات اليمنية و العربية في رمضان هذا العام
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه
احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
في مثل هذه الأيام (دقت ساعة العمل) وانهمكت الأطراف كافة في ترجمة خططها ومشاريعها على أرض الواقع, الرئيس ومعسكره فكر ونظر ثم فكر وقرر أن يكسر حواجز الزمن ويفتح الباب على مصراعيه؛ ليلغي المحدودية الشكلية التي كانت تقيد حكمه حسب نص الدستور بل ويؤسس لتوريث من بعده وذلك (بقلع العداد) وترك فترة حكمه مفتوحة إلى ما لا نهاية, في محاولة لتحويل نظام الحكم إلى نظام ملكي, وأن كانت الطريقة ملتبسة والسعي خجول.
عندما اتخذ الرئيس هذا القرار, استهان بالطرف الآخر, وأراد أن يفرض رغباته وأهوائه كأمر واقع لا مناص منه, وليس للآخر إلا أن يتقبلها, حينها كان الشعب قد ضاق بوضعه ونظام حكمه ذرعا, فأخذ يغلي ويغلي, وعبر هنا وهناك وبأشكال شتى عن تبرمه وسخطه, ولحسن حظ الشعب وسوء حظ الرئيس تضرم الثورة في دول عربية شبيهه, بل وكانت توصف بالديمقراطية والمتقدمة في الحكم وإدارة البلاد, فكسرت حواجز التردد والتخوف لدى الشعب هنا, والتهبت المشاعر ،وفاضت الانفعالات, وتحرك الوجدان, وسيرت مظاهرات ترفع شعارات معقولة كما كانت توصف فذلك الوقت, لكن سرعان ما تحولت إلى دعوات تنادي بالتغيير وإسقاط النظام, وأخذت عقدة المشهد تشتد, واتجهت الأمور نحو التأزم, وشيئًا فشيئا يتصاعد الوضع حتى ليخيل للمتابع أحيانًا أن الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود, عندما يصر الشعب على التغيير وتشبث النظام بموقعة ،ولكي لا يحدث الأسوأ تدخل الوسطاء أو دخلوا في عملية انتهت برحيل صالح, وتنصيب نائبه هادي في مكانه.
لكن لم ولن تنتهي الثورة حتى تلبى كل المطالب التي رفعها الشهداء والمناضلون وماتوا دونها, وأي تنازل عنها أو تراجع سيعتبر خيانة لتلك الدماء التي سفكت,لا لشيء إلا أنها قالت: حرية ..حرية, سلمية..سلمية.