العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
لا بل تصرون على تشويه المستقبل وعطبه حتى لا تبقى للسعادة في أرضنا باقية!!
حضراتكم من أسرف في حق اليمن ووضعها في يدي صالح ليعيث فيها فساداً وينشر فيها الجهل ويرمي حجر الأساس في مملكته ،رغم كل ذلك وبعد أن تبين لكم سوء قيادته وفساد حاشيته واستئثاره بالسلطة ورغبته في تحويل اليمن الى "جمهوملكية" يتوارثها الأجيال من عائلته على حساب الشعب, استمر صمتكم مقرين كل ذلك وأكثر وعلاوة على ذلك تواطئتم معه وقبضتم ثمن صمتكم المهين، أراضي ومصالح وحقول نفط ونفوذ وسلطة ومناصب وهنجمة!!
واليوم! ها أنتم تقعدون على ذاك الخراب المسمى وطن، الذي صنعتموه ولم تتقنوا صناعته واستأثرتم مصالحكم الدنيا على مصالح الوطن العليا دونما وخزة من ضمير أو هاتف من أخلاق ليردكم عما كنتم فيه..
واليوم.!! تكررون المأساة بسياستكم الإرتجالية وعقولكم البالية وأفكاركم الرثة وضمائركم الغائبة وسياساتكم التي لا تعرف إلا التنازلات تريدون أن تقودونا إلى بر الأمان على حد زعمكم.
اعذروني أيها الواهمين ! !فلن نصل إلا إلى الدمار والخراب ومزيداً من الشتات والفرقة بسبب تعصبكم وتمسكم بحبل الغرور الكاذب والوهم بأن الحق لا يجانبكم "فحاشاكم "، و كما يخبرنا به الواقع في اليمن اليوم..
كما تعلمون استفقنا بعد عقود على حقيبة ملغمة بالمشاكل من العيار الثقيل, اقتصاد يتهاوى , وحالة من الإنفلات الأمني المنتشر في أغلب محافظات الجمهورية, وجنوب يغلي على مرجل الظلم الذي أسعرتموه, وتفاقمت مشكلة الحوثي وتمدده الأفقي في شمال الشمال, ودولة غائبة عن الدولة ومواطن مطحون متعثر يحاول أن ينهض رغم كل ذلك، وغلاء معيشي فاحش وآهات الأمهات اللاتي تطالب بالثأر لأبنائهن الذين سقطوا على يد ترسانة الإجرام وغيرها الكثير والكثير مما يشغل بال اليمني اليوم.
فهل تعتقدون بأنكم قادرون على هذا الحمل الذي تنوء به العصبة من العصبة من الرجال الأفتياء الأقوياء غير الشيوبة ذوي العقول المتحجرة والسياسات المتآكلة..
وكما تقولون أنتم في المثل "لو كان في شمس إنها فذت أمس"، فلو كانت سياساتكم ستُخرِجنا إلى طريق السلامة وسفينتكم سترسوا بنا إلى بر الأمان لكانت أشرقت إزدهار وتطوراً وأمانا وحياة أفضل يستحقها اليمنيين..
لذلك أقولها دون خوف أو حرج، وبدون حياء من قول كلمة الحق في وجه من ظلمونا وظلموا أنفسهم .. باعدوا من طريقنا!!
فاليوم هو زمننا والتغيير صنعناه نحن وخرجنا على من وما لم تخرجوا عليه.. وكل ما نريده هو بناء حاضراً جميلاً ومستقبلاً أجمل..
ونصيحة .. إذهبوا واستغفروا لذنوبكم التي أوصلتنا إلى هذا المربع المُريع !!