حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
حبا لله ولما امر به ممتثلا لكتاب الله، منطلقا من قوله تعالى (فان بغت احداهما على اﻻخرى فقاتلو التي تبغ حتى تفيء الى امر الله)، وحفاظا على دينه وسنة رسوله، ثم حبا لوطنه، ووفاء لشهدائه، وطموحا لمستقبله، ومستقبل وطنه، ومواصلا لثورات وطنه، وحبا لعزة ورفعة يمنه الحبيب، عازما دون تثبيط او تخويف او تراجع، قدم (اخي وشقيقي الصحفي عبد الكريم) نفسه جنديا مجندا للعقيدة والوطن، للدين والحق متمسكا، (والحق احق ان يتبع).
قدم نفسه تاركا مستقبله لله غير آبه بما تعب ودرس وجد وثابر وكد وسهر، ليرى نفسه في وطن اختطفه وحوش، الأمة والوطنية، وديناصورات الجشع والطمع، ليرى ان الأوطان لم تبنى بعد، وان ما تعلمه عن وطنه وحقوق مواطنيه كذب وهراء، ليجد نفسه تواقا لبناء وطنه، ليراه مثل غيره من اﻻوطان..
قائلا:
ان اﻻوطان ﻻ تبنى باﻻناشيد واﻻحتفاﻻت والخطب والساحات، وانما تبنى بالتضحية والفداء، وان الحقوق والمواطنة ﻻ تؤخذ اﻻ بالقوة والعمل والجد والجهاد، تاركا التنظير والمزايدة والتشجيع لمحبيها وعشاقها والمتفننون بها، عالما بتجار حروبها وخونة ثوارها، بارا بقسم الثورة والوحده، ومن سبقه بالشهاده من الثوار واﻻحرار ، متيقنا ان المرحلة ﻻ تكتفي بالقلم والكتابة فحسب، بل انه آن اﻻوان ﻻسترجاع الوطن من خاطفيه، ممتثلا بثوراته، لا بتحالف العرب الهزيل، جنديا مجندا بالكلمة والبندقية.
فشاءت اﻻقدار
وقبله وطنه، وضمه لحسن نيته
وقال له:
لصدق نيتك يا ولدي البار اكرمتك بترابي الطاهر قبل ان تعرف بائعي وبائعوك، فانت الكريم الجواد، فارس الصدق، والاباء.
يا ولدي اعلم انك تركت احلامك وطموحك شابا يانعا لتطهرني ممن دنسوني وباعوني بثمن بخس لعدوك وعدو دينك وديني.
يا ولدي اعرف ان آمالك من مقدساتك لتبني وطنك ومستقبلك.
فنادته خيولها:
ايها الفارس المغوار اين انت وامثالك؟
اين البشرى؟
اين الوعد؟ اين المدد؟
لقد قل امثالك وكثر الزبد، هلم للدفاع عني.
فقال:
لبيك قبل ملبيك، خدامك نحن قبل ملوكك، ان مستقبلنا بالدين قبل الدنيا، لبيك وسعديك.
فجاهد ودافع، ليترك وطنه في ذمة قادته وجيرانه، ليحلم بعرس النصر للمقدسات والاوطان، فعلمن عشاقه من حور الجنان، لتكون الفرحة اﻻولى لمن اكرم المقدسات وﻻوطان، فيبلغ زميله بقرب النصر فيسبقنه باﻻنتصار، بالافراح، فنعم العريس للجنان، في ساحة عرش الرحمن، في ظل الملك المنان، ليلحق باﻻنبياء والصديقين والشهداء والصالحين واﻻبرار، تاركا وطنه للمخلصين الصادقين.
مودعا:
وداعا قلمي ومترسي
وداعا ابي واخواني
وداعا اهلي وعشيرتي
وداعا نخبتي ووناستي
وداعا قريتي واصحابي
وداعا عبدالله وعزام وعزمي
وداعا ثورتي ووطني.
الفاتحة..