ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
في الوقت الذي كانت فيه إيران تسابق رياح العاصفة بتحركات دبلوماسية لا تهدأ، تتقدمها روسيا في ذلك، كانت عاصفة الحزم تشتد عسكريا، وتشتد- أيضا- دبلوماسيا، حيث كانت هي الأسبق لتقديم مشروع لحل الأزمة، عرف ب(مشروع القرار الخليجي) وقد كان مثار جدل كبير قبل عرضه على مجلس الأمن؛ فمن جهة كانت روسيا تفرض تعديلات عليه، ومن جهة أخرى كان البعض يتوجس ريبة من هذا المشروع خشية أن يكون فيه ثغرة تتيح للحوثيين البدء في مناورات سياسية تمنحهم الوقت الكافي لاسترداد قوتهم وتنظيمها من جديد لإحداث شيئ من التقدم على الأرض يسمح لهم بأن يكونوا على طاولة الحوار على قدر من الندية يحفظ لهم ماء الوجه ليتمكنوا- على الأقل- من تسويق انتصار لهم إعلاميا وسياسيا، غير أن المشروع الخليجي عبر بسلام- رغم امتناع روسيا عن التصويت-؛
وهنا يمكن أن نتوقف عند بعض دلالات هذا النجاح الدبلوماسي:
أول ما يمكن أن يضيفه هذا القرار إلى عاصفة الحزم، هو قطع الطريق على التحركات الدبلوماسية (الإيرانية- الروسية)، التي بدأت مذ أول يوم انطلقت فيه ضربات العاصفة.
-وما يميزه أنه جاء وقد تمكن التحالف من تدمير كثير من القوة العسكرية للحوثيين وحليفهم المخلوع، وتسبب في شل حركتهم على الأرض؛ فقد كانت مجاميعهم تتحرك كأنها في جزر منعزلة عن بعضها، مما ساهم في ضعف التواصل فيما بينهم، وهذا كان هدفا مقصودا للتحالف؛ الأمر الذي عزز من صمود المقاومة في (عدن) وتمكنت من إيقاف الزحف الحوثي، حيث كان الحوثيون يندفعون بقوة لإسقاط( عدن) ليتمكنوا من كسب الوقت انتظارا لنتائج التحركات الدبلوماسية الإيرانية.
-ومن جانب آخر كانت مجاميع الحوثيين تتلقى ضربات أخرى على الأرض؛ ففي مأرب كانت القبائل تلحق بهم ضربات مؤلمة، وكذلك في البيضاء وفي شبوة وفي الضالع؛ بل كانت المفاجأة أن (إب) هذه المحافظة التي أكسبتها طبيعتها الخضراء الهدوء والمسالمة، لكنها انتفضت بقوة مانحة الحوثيين فرصة أخيرة للخروج من المحافظة،، وفي ذات الوقت كان الحوثيون يواجهون الكمين تلو الآخر في طريقهم إلى عدن؛ مما كان له أكبر الأثر في كسر معنوياتهم، فلم يكونوا يملكون إلا انتظار الفرج من طهران وموسكو بتحركات دبلوماسية لعلها تتمكن من إيقاف العاصفة، والبدء في الحوار، وهي اللغة التي رددتها بعض الدول التي لم تشارك في التحالف؛ ولو نجحت في ذلك لكان في ذلك إنقاذ للحوثيين.
وأمر آخر مهم جدا يمكن أن نلتقط إشارته من فحوى هذا المشروع؛ وهو يتعلق بدور القوى السياسية اليمنية ؛ حيث ستجد في هذا القرار ما كانت تنشده من العودة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والبدء سريعا للحوار دون وجود طرف يحاور وهو يشهر بسلاحه ذات اليمين وذات الشمال؛ وأيضا ينبغي الآن أن نرى دورا للمنظمات غير الحزبية التي نشطت ضد تحركات الحوثي العدوانية، ولعل من أهمها حركة (رفض) التي يطلب منها ومن غيرها من الفصائل أن تتحرك فكريا وسياسيا داخل اليمن لرأب الصدع الوطني الذي أحدثه الخلاف حول مشروعية الضربات من عدمها؛ وتقديم واقع جديد يكون فيه الحديث عن المستقبل في ظلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وعقد الندوات الإعلامية التي تكرس مفاهيم والحرية والهوية الوطنية التي تنبثق من شريعتنا الإسلامية وإشراك كل الرموز المخلصة التي واجهت العدوان الحوثي وتمسكت بأهداف ثورة الشباب السلمية، لتبدأ الوحدة الوطنية في ظل تناغم الآراء المتنوعة وانسجام الأفكار المختلفة في دائرة واحدة عريضة وواسعة
هي (دائرة الوطن) ولا غير.....
للمزيد من التفاصيل والاخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك هنــــــــــــا