حفل عرس في مدينة عربية يتحول إلى عزاء .. وقرار أمني ضد العريس عاجل المركز الوطني للأرصاد الجوية يحذر المواطنين في 17 محافظة يمنية من أمطار مصحوبة بالثلوج والعواصف دولة خليجية يعاقب قانونها من يٌنشئ بريداّ إلكترونييا مزيفا الحبس 5 سنوات وغرامة 2 مليون درهم. نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يفتتحان اللقاء التشاوري الاول لدعم التعليم الأستاذ سعيد ثابت يدشن حفل إصدار سلسلة إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر بمعرض اسطنبول الدولي للكتاب مهاجم ريال مدريد يرفض عرضا سعوديا براتب يفوق الخيال لاعب مغربي تألق في اولمبياد باريس يقترب من الإنتقال إلى الدوري الإيطالي إحصائية حديثة بعدد الوفيات والإصابات بسبب الأمطار والفيضانات في اليمن خلال 10 أيام فقط نجم ريال مدريد يرفض عرضا مغريا من أحد الأندية السعودية عدن.. تدشين إصدار البطاقة الإلكترونية للعاملين في المؤسسات الإعلامية
يتفق المؤرخون ان الزيدية هاجرت من العراق الى اليمن، واصبحت امامة في أواخر القرن الثالث الهجري.
وهناك غموض يحيط بهجرتها الى اليمن ويحيط
بنجاحها في تنصيب الامامة وهي الفرقة الشيعية الوحيدة التي عملت ذلك في أوج قوة الخلافة العباسية، وبالنسبة لي اعتقد ان ذلك تم عبر صفقة سياسية بين البلاط العباسي ورجال المذهب.
ومن المؤكد ان هذه الصفقة شملت امور مختلفة بعضها له علاقة بامن البلاط العباسي نفسه.
استفاد البلاط العباسي من ابعاد فلسفة المتكلمين ومن الزيدين من مركز الخلافة وانشغلت الايدلوجية الجديدة بترتيب وضعها بين قبائل اليمن وجباله ولذة الجباية التي لاتدوم وسرعان ما يخرج لها سيف امام جديد يرى في من سبقه ظالم ووجوب الخروج وسرعان ما يتحول الى ظالم ويأتي اخر وهكذا استمرت دورة الدم.
لقد كانت الأمامة الزيدية فاسده من الأساس كفكرة حكم قام على دورات الدم ومعظم هذا الدم هو دم اليمنيين. وافسد التصور السياسي مرتكزات عقدية هامة وسليمة مثل التوحيد الا اننا نعتبر بالنتايج.
كيف اصبحت الزيدية حركة استعمارية؟
ظل انصار المذهب الزيدي في اماكن كثيرة من العالم الاسلامي الشرقية بلاد فارس يمدون الامامة بالدعم والرجال لتثبيت سلطانها في اليمن.
واستطاعت عبر الجباية وتجنيد اليمنيين في حروبها المستمرة الى اضعاف اليمنيين.
وتحولت الى اسواء حركة عنصرية استعمارية عبر التاريخ.
مشكلة اليمنيين البسطاء والسذج انهم يرون الله فوق عمامة الزيدي واجازوا له ظلم سيفه المقدس.
كانت الزيديه السياسية الامامية على عدا تام مع هوية اليمني وتراثه وحضارته القديمة.
مثال اشتهرت اليمن بالسدود فهي بلد الثمانيين سد طيلت الف عام لم تبني الأمامة سد واحد.
مقارنة بابرهة الذي رمم سد مارب.
الزيدية مثل الصهيونية تتعامل بمنطق ارض بلا شعب وترى انها تمثل الهوية لليمنيين بأستعلائية وتغطرس، وهذه الاستعلائية مركبة من الشعوبية ومتشحة نسب ال البيت ً.
واعتقد ان الزيدية مثلت قطيعة تامة مع المستقبل. وان انبعاثها الجديد ,,ضمن جماعات الاسلام السياسي شكل خطر حقيقي على التركيبة الأثنية لليمنيين وعلى الهاشميين بشكل اكبر. وعلى مستقبل اليمنيين لعقود قادمه. مع العلم انه ليس كل هاشمي هو زيدي.
لقد ظلت الزيدية منذ وصولها الى اليمن حركة مذهبية متطرفة ومأزومة لم تقدم شيء يذكر لا لليمنيين ولا للأمة غير دورات الدم المسنود بالفتوى والقداسة، وتحولت مع الزمن الى سلوك سياسي متطرف وعنصري وظلت تدور في ثقافة مغلقة وعززت الطبيعة الجبلية عزلتها.
وفي النهاية اعتقد انني تناولت الزيدية كظاهرة حلت نكبتها على اليمنيين.
وتواجه اليوم النخبة السياسية والثقافية في المجتمع الزيدي موقف صعب في موجهة العنف المنبعث فهي بين خيار الأذعان لهذا العنف، او التفكير بمنطق العصر لمواجهته بعد ان اتضح للجميع ان وهم التحالفات معه اكثر خطر على الحلفاء من الحياد او المواجهة.