حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
تنطلق المعارك في اليمن، وتأخذ زخمها بين الحين والآخر، مع بطئ في التقدم ليس لعدم الجاهزية أو لقلة المقاتلين في صفوف الشرعية، ولكن لأسباب ربما دولية وإقليمية، وحسابات أخرى لا يعلمها إلا ساسة اليمن ومن حولها.
قبل أيام خرج زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله متحدثا عن أمنيته القتال في اليمن، وهنا يتحدث ليس كفرد بل كجماعة، ربما الأمنية قابلة للتحقق في حال لم يتم الاستعجال في حسم المعارك في اليمن مع الميليشيات الحوثية في اليمن.
وكلنا يعلم أن ميليشيات الحوثي استنفذت كافة الأساليب والطرق للزج بالمقاتلين اليمنيين للمعارك الخاسرة لها في كافة الجبهات، مع الكم الهائل والمرعب من القتالي في مختلف الجبهات، ومع التزايد الشعبي الرافض للزج بالمقاتلين اليمنيين في معارك الميليشيات الخاسرة ضد الحكومة الشرعية.
سيناريو وأمنية حسن نصر الله قابلة للتحقق، فميليشياته أوشكت على نهاية المعارك في سوريا التي تشارك فيها إبان ثورة الشعب السوري في العام 2011م، خاصة مع اقتراب المعركة من السيطرة على محافظة درعا إحدى المحافظات التي تقع بيد المعارضة السورية، نهاية جبهات حزب الله في سوريا وربما نهاية المعارك ضد تنظيم الدولة من قبل الميليشيات العراقية في العراق يفتح لهذه الميليشيات الباب على مصراعيه للتوجه لمساندة إخوانهم من الميليشيات الحوثية في اليمن، وهو السيناريو الأقرب في حال تم التباطؤ وإهدار الوقت من قبل الشرعية.
تعمل ميليشات الحوثي هذه الأيام وبمساندة الأمم المتحدة على محاولة كسب المزيد من الوقت، خاصة فيما يتعلق بمعركة تحرير ميناء الحديدة آخر المنافذ البحرية للميليشيات الحوثية، هذا الكسب ربما لتجهيز قوة من قوات الأذرع الإيرانية في العراق وسوريا ولبنان وغيرها، ومن ثم التوجه بها لليمن للتخفيف من أعباء ميليشيات الحوثي التي فقدت الكثير من أفرادها في مختلف جبهات القتال مع الشرعية.
يجب الحسم قبل الوصول لهذا السيناريو، ما لم فإننا مقبلون عليه، لا سمح الله، وربما قد تتدخل دول نفوذها أقوى من دول التحالف العربي عالميا، وهو ما يجعل التحالف العربي لدعم الشرعية في مأزق لا يحمد عقباه، إما مواجهة دول أكبر منه وهذا مستحيل، أو البقاء دون تحريك ساكن، مع بعض التحذيرات والإدانات، لذا لا حل غير الحسم وسرعة الحسم في كافة الجبهات قبل فوات الأوان.