آخر الاخبار

الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته أول دولة عربية تدخل موسوعة غينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية في الدقيقة الواحدة دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم

الخليج.. عربي ما في
بقلم/ د. قائد غيلان
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 17 يوماً
السبت 14 مايو 2011 03:28 م

تأمَّل اليمنيون خيراً في اهتمام قادة الخليج بالموقف في اليمن، وظنوا أن قلوب إخوانهم وجيرانهم قد تأثرت بمشاهد القتل وأنهم حريصون على الدم اليمني. نسى اليمنيون كيف يعاملون في هذه الدول، وكيف تصبح لغتك العربية دليل إدانة ضدك، إذ يصطادك الشرطي من بين الهنود والباكستانيين ويسألك عن جوازك وكل أوراقك الرسمية التي يجب أن تكون معك في جيبك أينما ذهبت. 

قال لي أحد الشباب من الذين تسللوا إلى السعودية للبحث عن العمل أنه نُصِح أن يطلق شاربه ويلبس قميصاً أبيض طويلاً، وإن استوقفه أي شرطي عليه أن يرد بجملة واحدة " أربي مافي" ليظن الشرطي أنه أسيوي فيتركه وشأنه دون أن يسأل عن أوراقه الرسمية؟ !! هكذا تصبح اللغة العربية أو ملامحك اليمنية سبباً كافياً لتتعرض للمساءلة. وإن قادتك الصُّدف إلى إحدى عواصم هذه الدول (الشقيقة ! ) تتملكك الدهشة منذ وصولك إلى المطار. فالعمال والموظفون وأغلب المسافرين صُفْر، قصار القامة وعيونهم ضيقة، تجد نفسك، فعلاً، غريب الوجه واليد واللسان. 

نسـينا هذا، ولم نتذكر إلا أننا أشقاء، وقلب الشقيق على شقيقه، غير أنا اكتشفنا أن قلب الشقيق الذي حنّ ليس إلا قلب الحاكم نحو أخيه الحاكم، وأن الأسباب التي تقف وراء مبادرتهم هي أسباب خاصة بهم وليست حباً فينا، أي أنهم تحركوا انطلاقاً من مصلحتهم كحكام تقلقهم الثورات العربية المتلاحقة فيسعون إلى الالتفاف والتآمر عليها لإيقاف تقدمها. 

لقد تعامل الخليجيون (باستثناء قطر) مع ثورة اليمن بنفس الموقف مع البحرين غير أنه لا يمكنهم أن يحرِّكوا درع الجزيرة باتجاه اليمن ليُسحق بكل بساطة على أول نقطة حدود، فلجأوا إلى التآمر على الثورة بالوقوف إلى جانب الرئيس اليمني ودعمه بإعطائه مزيداً من الوقت عبر النُّسَخ المختلفة للمبادرة، وذلك لتمييع القضية وتحويل الثورة، تدريجياً، إلى مجرد أزمة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة. 

لم نسأل أنفسنا: متى كان الخليجيون يحبوننا؟ ولكنا صدّقنا عواطفنا، قلنا ربما تحرّك العِرق العربي ( ! ) فيهم، لكنا وجدنا (ولا أقول فوجئنا) أن المصلحة الضيّقة لقادة الخليج هي التي تحرك اللعبة، وليس من باب المصادفة أن يجتمع أولئك القادة، في هذه الظروف، ويقررون ضم الأردن والمغرب إلى تجمعهم، ولا جامع بينهم وبين هاتين الدولتين غير نظام الحكم (الملكي).

إن موقف الخليج من الثورة في اليمن موقف موجّه ضد الثورة كثورة، التقى، بالصدفة، مع مصلحة الرئيس، فظنوا أنهم قادرون على إفشالها، وهم أعجز من أن يقضوا على ثورة أو حتى تمرُّد إلا إذا كان بحجم دوار اللؤلؤة.

عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
عبد الرحمن العسلي...مرحلة عض الأصابع!!
عبد الرحمن العسلي...
علي عبدربه السيفيحب التملك...
علي عبدربه السيفي
فادي حسن الخطيبحبل الكذب طويل
فادي حسن الخطيب
النظام .. بين الشرعية والمشروعية ! 1-2
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد