آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

‏بوصلة محور المقاومة هل تنحرف مرة أخرى
بقلم/ مبخوت بن عبود الشريف
نشر منذ: شهر و 11 يوماً
الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2024 03:04 م
 

   قام الشعب السوري عام 2011 للتخلص من طاغية مستبد ومجرم فزج حزب الله بعناصره ومقاتليه الى اغلب المحافظات السورية 

وارسلت ايران حرسها الثوري ومليشياتها الشيعية في العراق واليمن وسحقوا الشعب السوري 

وطائفته السنية وارتكبوا جرائم يندى لها الجبين 

وحسبوا أنهم على كلّ شيء قدير وضاعت بوصلة الأقصى واعلنوا استيلائهم على أربع عواصم عربيه 

وجاء يوم سبعة اكتوبر (طوفان الأقصى)

ليعيد بوصلة (محور المقاومة) الى اتجاهها الصحيح واعلن حزب الله والحوثي والفصائل الشيعية في العراق وقوفهم الى جانب غزة 

وتأييدهم لطوفان الأقصى واستبشرنا خيرا

 

وحصل مالم يكن في الحسبان حيث اطلقوا على 

جبهاتهم جبهات مساندة وهي تعني عدم الدخول 

ضد العدو الاسرائيلي في مواجهة مباشرة 

والتزم حزب الله بقواعد اشتباك وهي عدم تجاوز 

من خمسة كيلومترات الى عشرة كيلوا 

ولأقرب من سنة اشبعوا العمود ضرباً وقتلا ً

ولم يدخل حزب الله حرباً حقيقية الا بعد مقتل 

حسن نصر الله واخيرا حدثت الفضيحة الكبرى 

تفككت وحدة الساحات واعلن حزب الله 

فك ارتباطه بساحة غزة ونجح تيار الدولة بقيادة 

علي لاريجاني كبير مستشاري خامنئي 

على تيار الثوره 

اليوم قام الشعب السوري باستعادة بعض أراضيه ومحافظاته من أيدي عناصر وشبيحة الأسد 

ومن مليشيات إيران 

فهل مليشيات محور المقاومة تكرر خطأ 

2011 وتقف مع الجزار ضد الضحية 

علمأ ان بشار الاسد وقف متفرجا ًامام ماحدث لحزب الله ولم يعزي حتى في قتل حسن نصرالله ورفاقه الذين كان لهم الفضل في تثبيت حكمه:

 

محور المليشيات الشيعيه يتساءلون لماذا نكرههم 

نحن نكرهكم لأنكم فقدتم بوصلة الاسلام 

والأخوة الإسلامية ووجهتم بنادقكم الى نحور اخوانكم اهل السنة ووقفتم مع أعداء الدين 

وحاربتم في ساحات الخطاء

واختم بعبارة أوردها معهد الدراسات القومية الاسرائيليه قبل ثلاث سنوات  

محذراً من تخفيف العداء بين السنة والشيعة قائلاً 

( يجب ابقاء الصراع محتدماً بين الشيعة والسنة 

فهذا يخدم دولة اسرائيل)

للآسف اذا دخل محور الشيعة مجدداً الى جانب بشار الاسد فهم يؤجّجون الصراع بين الشيعة والسنة من جديد ويجعلون الكل ينسى غزة 

وتعود حليمه لعادتها القديمة؟؟

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .