وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية
الأبطال الأبطال
الرجال الرجال
الكبار الكبار
في مواقع العزة والمجد والشرف، وفي جبهة مأرب بالأخص، أنتم اليوم تصنعون ملحمة وطنية عظيمة سوف يسطرها التاريخ، وترويها وتُفاخر فيها الأجيال.
أنتم اليوم تكتبون بدمائكم الزكية الصفحة الأخرى في حرب الست سنوات متوجة بأكاليل النصر على مشروع الإمامه، كما كتبه أبطال السبعين يوما.
أراد الإماميون بمعركة حصار صنعاء أن يئدوا حلم اليمنيبن في صناعة جمهوريتهم الفتيه، بعد حرب دامت ثمان سنوات، فانقلب السحر على الساحر وكانت معركة السبعين يوما، المعركة الحاسمة في انتصار الجمهورية وهزيمة مشروع الإمامه.
وإني على ثقه وكل أحرار اليمن أن معركتكم اليوم هي معركة إنتصار الجمهورية الثانية، وهزيمة مشروع الإمامه والولايه البغيض وأسيادهم ملالي إيران.
لست مع من يقول كنا في فرضة نهم على مشارف صنعاء واليوم ندافع عن مأرب، معركتكم اليوم متقدمه على جبهة فرضة نهم، إنها معركة النصر معركة إسقاط الكهنوت ومشروع إيران في اليمن والجزيرة العربية والى الأبد.
لا تنصتو للمرجفين والمشككين، رتبوا صفوفكم، والتفوا حول قياداتكم والنصر بإذن الله حليفكم.
لديكم قياده محلية وعسكرية عظيمة ممثله في الشيخ القائد المحافظ سلطان بن علي العراده، ووزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز، يكفيكم ويكفيهم شرف أن هذه القيادة منذُ الطلقة الأولى كانوا ولا يزالون في الميدان، اصطفوا خلفهم واسمعوا وأطيعوا لهم،
ووطنوا أنفسكم على خوض معركتكم بالامكانيات والامكانات المتاحه، وتذكروا أن أبطال حصار السبعين يوما كانوا يعانون من شحة الذخيره والخبز والدواء، وصنعوا النصر بإرادتهم القويه وإيمانهم بالله والثورة والجمهورية.
أما أنتم اليوم فوراءكم جغرافيا مفتوحة وشعب عظيم وتحالف كبير لن يخذلوكم، "كل يوم صمود يأتي قطعاً بالدعم والمدد".
ونصيحة صادقة خجولة عن بُعد للقيادة، فرسان الميدان أصحاب الكلمة الفصل، لا تخوضوا معركة كباش، ولاتنجروا إلى المكان الذي يحدده عدوكم وعدو الله، استخدموا الذكاء وفنون القتال، وأنتم أعلم بواقع وطبيعة المعركة والميدان.
ولانكم مشغولين بإدارة المعركة، وهناك كثير من الرجال في مأرب وخارجها يرغبون في الالتحام بالجبهات ولايجدون سبيل إلى ذلك فافتحوا معسكر أم ريش لاستقبال المتطوعين الراغبين في الالتحام بالجبهات والمشاركه فى القتال, وكلفوا قيادة كُفؤة تستقبلهم، تعدهم وتنظمهم للدفع بهم الى جبهات القتال وقت الحاجة، وحسب التوجيهات.
هناك معارك في التاريخ كثيره تحدد مصائر حروب طويلة، ومنها معركة أجدادكم معركة القادسية مع الإمبراطورية الفارسية، ومعركة اخوانكم في الفاو مع الفارسية الخمينيه، و معركة ستالين غراد مع النازيه، وكما أشرت من قبل معركه السبعين يوم.
ومعركتكم هذه تحدد مصير حرب الست سنوات ، فهنيئاً لكم بهذا الشرف الوطني والتاريخي العظيم الذي تصنعوه.