ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
لقد كانت الحالمة تعز حاضنةً لأهل القلم , وطاردة للعنف وأهله. وهاهي اليوم غدت سكنًا لأهل السيف وبعض ثاراتهم !
صحيحٌ أننا ثرنا على حكم الطاغية / علي صالح الذي نجح في إظهار أسوأ ما في القبيلة والحزب !
حيث تم تسييس الثأر؛ ومن ثم تعانق الثأران السياسي والقبلي !
ولكن من الصحيح أيضًا , أن القوى السياسية والاجتماعية , بل والأكاديمية ( ونحن منهم) قد فشلنا في القيام بكثير من مهامنا !
فلا مأسسنا أحزابنا , ولا حدَّثنا قبائلنا , بينما طغاتنا وعبيدهم يعيثون في وطننا فسادًا وثأرًا !
إنَّ من المحزن , أن تتعانق الاحتفالات بذكرى ثوراتنا بتنامي ثاراتنا !
رحمة الله تغشاك دكتور/ فيصل المخلافي فقد كان سلاحك القلم , في مجتمعٍ ما زال يقتات على ثاراته وسيوفه !