تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
. وأخيراً نطق أبو الهَول، وقصمت صورة طارق صالح ظهر البعير لتتكشف لنا تناقضات أخلاقية فظيعة ومعادن من ينادون بإطلاق الحريات والتصرفات الشخصية والحداثة ومجتمع المدنية، وكأن كل شيء بُوهيمي يمشي بلا ضوابط ونواميس. ثار ٩٠% على الأقل في تعز وانتفضت اقلامهم ضد تسبب رفع صورة طارق بجريمة إطلاق نار على الذين مزقوا صور الرجل في مهرجان العيد. وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها إلى اللحظة لأن رفع الصورة مستفز لمخزون الغلواء ومشاعر الإنتقام إزاء أفعال رموز النظام السابق وورثتهم، وهذا طبيعي.
وعلى النقيض من هذه الغَيْرة الإيجابية في ظاهرها لم يستفز كرامة ومشاعر هؤلاء ما هو أشنع وأنكى من مجرد صورة شخصية إلى ما يوغل في هتك الأعراض وتفكيك روابط الأسرة واحتقار روابط الإحترام وتماسك نسيج الاسرة الإجتماعي، وانتهاك خصوصية الروابط العائلية للآباء والأزواج والنساء والفتيات والأبناء، كما في جماعة جوازي بلا ولي أمر ولا وصاية، أو إلغاء تشريعات حماية روابط الأسرة وطاعة ولي الأمر والمواريث، ودعوات الغاء حدود القتل والزنا بغيرها، وحتى تعطيل حق المرأة وأطفالها في النفقة بمنظور مُودْرِن حداثي سيداوي يحيل الأنثى ذَكَراً، والذكر أنثى.
وزادت بعض الأحزاب الهامشية بتعز اليوم في بيان تبرئتها المخزي لمحسوبين طارق صالح بالتطاول على المدافعين عن قيم وثوابت وأعراف المجتمع الأخلاقية المرعية في الدستور والشرع بتحريض السلطات الرسمية عليهم، بدعوى حماية المجتمع من إرهاب الفضيلة، وإن الذي تسبب في الأحداث ليس رفع صورة طارق صالح المستفزة ولكن الخطاب الديني الناصح. ولو كان كذلك لافتعل خصوم الغناء والرقص العراقيل ضد المهرجان قبل ذلك وليس بعد اختتامه في اليوم الرابع حينما أطلقت حراسة مدير الثقافة النار على ممزقي صورة.
* تواطؤ حزب القرية *
وتتواطأ قيادة حزب القرية الناصري في البيان مع حزب الساحل السياحي مقابل أموال فقط للتغطية على تورط محسوبين على طارق صالح ومدير الثقافة في اندلاع الفتنة.
أغلب هؤلاء المتناقضين الشيزوفرينيين من الذين بصموا قبل أيام فقط(ألخميس الماضي) على بيان استقواء بأجهزة الدولة وجيوشها في وجه مناهضي مظاهر إنحلال نشاط المنظمات الدولية في
اليمن المعادي لقيم وثوابت المجتمع. لكن رفع صورة طارق صالح بدون مناسبة يستنفر نرجسية البعض إلى استدعاء نغمة المطالبة بتطبيق القانون والشرع والعرف ومراعاة حساسية ومشاعر الناس، وكل القيم الاجتماعية والدينية المثلى، وكل ما تنكر له هؤلاء من ضرورة حماية القيم الأخلاقية العليا للمجتمع. ومادامت نخبة تعز قبل غيرها ابتليت بمثل هذا التناقض الأخلاقي المريب والفاحش، فنحن إزاء نكبة وليست نخبة، تتنكر لأبسط
القواسم المشتركة ومرجعيات المجتمع الأخلاقية الفضلى، عدا مشتركات العقيدة والدين ورابطة الدم والأنساب، مهما رفع البعض من مزاعم تميز تعز الثقافي الكاذب الذي لا يظهر على سلوكيات قطاع تخريبي معتبر من أبنائها.
. وهكذا نحن حين يكون كثيرون من أصحاب الشهادات العلمية والتجارب المزعومة في مقدمة شهود الزور والباطل.