محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات السودان والصين يوقعان اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية القيادة الوسطى الأمريكية تعلن عن ضربات جديدة تشمل تدمير مسيرة ومركبات دولة تقلق الغرب تعلن عن إطلاق 10 أقمار صناعية وتكشف مهامها إن بي سي تتحدث عن تحرك أمريكي لعقد صفقة مع "حماس" بدون العدو الإسرائيلي مأرب.. قيادة قوات الامن الخاصة تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر مأرب تحتشد وتوجه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة
3000يوم حصار تعز كان كفيلا بإظهار الوجه الحقيقي لجماعة عنصرية كمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران وتعرية كذب مواقفها التي تتستر بها وراء يافطات وشعارات ترفعها وتنادي بها زيفا وكذبا لتخدع بها البسطاء من الناس وتغرر على السذج من الشباب كما كان هذا الحصار ايضا كفيلا بإظهار مخزون الحقد الذي تكنه هذه الكائنات السلالية على تعز ليس باعتبارها منطقة جغرافية لا تنتمي الى جيناتها السلالية وإنما لاعتبارها حاملة للمشروع الوطني والهوية الوطنية الجامعة التي تتجاوز كل الهويات الضيقة والنظرة العنصرية والمشاريع الصغيرة ورافعة من روافع الوعي الوطني والجمهورية.
الحصار الخانق المفروض على تعز منذ العام 2015 واحدة من أبشع واشنع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين وجريمة حرب وابادة جماعية معلوم فاعلها وممولها النظام الإيراني تسبب بكوارث انسانية واجتماعية واقتصادية لأكثر من اربعة ملايين نسمة يسكنون المحافظة المحاصرة.
تسبب حصار مليشيا الحوثي الإيرانية لمدينة تعز بحرمان عشرات الآلاف من مصادر رزقهم وفاقم أزمة الخدمات ومعانات الناس معا وبحسب دراسة حكومية فإن عدد من فقدوا أعمالهم إثر نزوحهم بسبب الحصار،( 9877) شخصاً فيما وصل عدد من فقدوا فرص عملهم ممن كانوا يعملون في القطاع الخاص والأعمال الخاصة والمشاريع الصغيرة إلى أكثر من 120 الف عامل.
كل الجوانب والمجالات وقطاعات الحياة وكل فئات المجتمع تضررت من الحصار الحوثي لمدينة تعز ،قطاع التعليم ، الصحة ، المياة ، الكهرباء ، النظافة. الطرقات ، السياحة، وكبار السن ، الرجال ، النساء ، الأطفال لتتحول تعز بفعل هذا الحصار الحوثي الإيراني الى أكبر سجن تنعدم فيه كل سبل الحياة ووسائل العيش وما كان هذا ليتم لو أن هناك ارادة وضمير أممي ودولي حي لا يكيل بمكيالين ولا يتعامل بمعايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.
صمت المجتمع الإقليمي والدولي والتواطؤ الأممي ساهم ويساهم في استمرار جريمة حصار مدينة تعز للعام التاسع على التوالي وشكلت تلك المواقف صدمة1ضء كبيرة للسكان المحاصرين وأظهرت حجم التناقض الفاضح وزيف الشعارات الأممية المنادية بحماية الإنسانية وصيانة حقوق الإنسان.