لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
ما حدث من نهب "مسيء" للسفارة الأمريكية في صنعاء باسم نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، هو عينه الفيلم المسيء حقاً لهذا النبي الكريم، أما غير ذلك من أفلام فهي تسيء لاصحابها ولا تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، صور أصحاب "الفيد" من "أنصار الله" و"أنصار رسوله" الذين لا تظهر عليهم سيما "الأنصار"، هي بعينها الأفلام المسيئة التي لا بد أن "سام باسيل" صاحب "الفيلم المسيء" قد فرح بها أيما فرح لأنه سيقول للعالم : "هاكم الدليل على صحة فيلمي عن محمد والإسلام".
أعتقد أن الأفلام المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم هي تلك التي تخرج كل يوم من درعا وحمص وحلب لمجازر مروعة يرتكبها نظام منتمٍ للعروبة والإسلام في حق شعبه. هذه يا سادة هي الأفلام المسيئة، وأما غيرها فسفاهات لا تستحق الرد، وحكمها في قوله تعالى: "وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره" صدق الله العظيم. حدثني شاهد عيان أنه يعرف الكثيرين ممن هاجموا السفارة في صنعاء، وأن الكثير منهم لا يعرف أبواب المساجد.
فهل بالله عليكم خرج هؤلاء لنصرة نبيهم، أم للقرصنة والنهب وهما جريمتان حكمهما مغلظ في الإسلام. الذين هتفوا اليوم :"الموت لأمريكا" أمام السفارة معروفون، ومعروفة أهدافهم، ويعرفون جيداً أن الإدارة الأمريكية أدانت "الفيلم المسيء" بكل عبارات ممكنة، ومع ذلك فضلوا استهداف السفارة لأغراض كثيرة، يمكن أن نفصل فيها طويلاً، ويمكن أن تتشعب كثيراً، لكن هذه الأغراض لن يكون من بينها "نصرة محمد صلى الله عليه وسلم". لا ندافع عن السياسة الأمريكية تجاه بلداننا، ودعمها لإسرائيل، فهي مدانة بكل لفظ، غير أننا ينبغي أن نرفض التسلق على ظهر نبينا الكريم لتحقيق أهداف أقلها النهب والسلب والقرصنة .
ورحم الله المتنبي: يا أمة ضحكت .....