آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

سيدات الأعمال اليمنيات
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
الخميس 29 يناير-كانون الثاني 2009 08:10 م

تواجه النساء اليمنيات الراغبات في العمل في القطاع الخاص، تحديات عدة على صعيد النظرة الاجتماعية السلبية، على رغم أن التشريعات الاقتصادية اليمنية لا تفرّق بين رجل وإمرأة.

وأكدت رئيسة "مجلس سيدات الأعمال اليمنيات"، فوزية عبد المحمود ناشر، أن "النساء اليمنيات ما زلن لا يتمتعن بقدرة متساوية إلى الوصول للفرص الاقتصادية المتاحة، و يواجهن مزيداً من العوائق داخل سوق العمل وخارجها على رغم انجازاتهن التعليمية".

وعددت في ورقة عمل قدمتها خلال أول مؤتمر لسيدات الأعمال في اليمن افتتحه وزير الصناعة والتجارة اليمني يحيى المتوكل، أسباب تراجع عدد سيدات الأعمال في اليمن، اللائي لا يتجاوز عددهن 500، المعاملة التفضيلية للرجال بمقتضى القوانين الواقعة خارج نطاق تشريعات الأعمال التجارية، ناهيك عن العادات الاجتماعية والاتجاهات السلبية السائدة في ما يخص النساء العاملات وصعوبة التحاق المرأة بالأنشطة الاقتصادية ذات الإنتاجية المرتفعة والدخل المرتفع.

وأوصت بالعمل على توفير الحماية والأمان والخدمات والاستقرار للمرأة، لتفعيل مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وتطوير أساليب التمويل المختلفة وأدواته وتوسيع دائرة الاهتمام بالمرأة الريفية والنهوض بالصناعات التقليدية وحمايتها والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه تسويق المنتجات وإقامة المعارض الإنتاجية، إضافة الى إنشاء صندوق الادخار والاقراض، كخطوة أولى لإنشاء مصرف للنساء مستقبلاً، والعمل على إعفاء مشاريع للقطاع النسوي من الضرائب، لمدة محدودة، واشراك سيدات الاعمال في رسم السياسات الحكومية والخطط للقطاع الخاص، وزيادة تمثيلهن في اللجان الوزارية والوفود الرسمية التجارية والصناعية.

ودعا رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة محمد عبده سعيد إلى إطلاق يد المرأة في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى ما تعاني منه من تمييز يعود إلى قيم اجتماعية متخلفة لا تنتمي إلى قوانين وأعراف وتتطلب من الجميع، حكومة وقطاعاً خاصاً وشركاء وطنيين وإقليميين، العمل على الحد من تأثيرها حتى تتلاشى وتغيب نهائياً من المجتمع.

وتساهم سيدات الأعمال اليمنيات في القطاع الخدماتي عبر الاستثمار في القطاعين الصحّي والتعليمي والمراكز التجارية و في صناعة التحف والبخور والأعلاف وتجارة المواشي، والهدايا ووكالات السياحة. ويأتي القطاع التجاري في المرتبة الثانية للنشاط الاستثماري لسيدات الأعمال، إذ يمتلكن الكثير من الوكالات التجارية لماركات عالمية

* صحيفة الحياة