صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده
كشفت لنا أحداث الزلازل التي ضربت مناطق واسعة في تركيا وسوريا وتداعياتها المؤلمة الكثير من الحقائق والدروس والعبر منها : 1- قامت الدولة التركية بتجنيد أكثر من 100 ألف متطوع لإنقاذ المنكوبين في المناطق التي ضربتها الزلازل ،
ما بين جندي وطبيب وفرق إنقاذ وإيواء وغيره ، كما خصصت غرفة عمليات واسعة لإدارة عمليات الانقاذ واستقبال المساعدات من مختلف دول العالم واستنفرت الدولة وحشدت كل إمكانياتها لإنقاذ الناس وإغاثتهم وعلاجهم ومساعدتهم .
وقد تواصلت قوافل الإغاثة على طول الطريق إلى تلك المناطق ، فيما تسود الفوضى والاضطرابات بين الناس ـ للأسف ــ في المناطق السورية المتضررة ، صحيح أن هناك مئات من المتطوعين الذين يعلمون في ظل امكانيات شحيحة جدا وبجهود الأهالي البسيطة حيث يفتقرون للإمكانيات المطلوبة ولجهة مؤسسية فاعلة تنظم جهودهم ، يحدث هذا وسط ظروف مأساوية يعيشها الكثير ممن تضرروا من تلك الزلازل ، من المؤسف أن هناك تقاعس وخذلان مرير للسوريين من قبل إخوانهم العرب والمسلمين قبل غيرهم .. كل هذه الأحداث يؤكد على أهمية وجود الدولة ، فمن أوجب الواجبات إقامة الدولة العادلة التي ترعى مصالح الناس وتنظم شتى أمورهم في سائر الأيام وخصوصا في أيام النوازل حيث تشتد الحاجة للدولة ، فلا بديل عن الدولة العادلة غير الفوضى والاضطرابات وضياع مصالح الناس وغياب حقوقهم ، وتسلط المليشيات والعصابات الخارجة على المجتمع .