العائدون في اليمن .. دراسة مسحية تكشف ٌكلفة الحرب والدمار وأثرها على حياة النازحين وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء
كان في أثر من قبلنا ما عجبنا له بين حقيقة ما روي وخياله، خيط لم نستطع أن ننسجه، وتناغم ما فهمنا سر توازنه.
وبين صخورهم صبر وقوة لم نحمل منها إلا جهدا سرعان ما سقط وانكسر!
وبين طول بالهم ونَفسهم، ضيق في مقام أنفسنا سرعان ما يغور ماءه وينضب فتجف الحلوق وتتقطع الأنفس.
وبين رسوخهم على مبدأ وجدوه دثارا وملاذا في ظلمة الليل وبرده.
التحفنا الظن فتزعزع بنا فكنا كمن وثق بظل سحابة لا هي بقيت ولا ذاق رَحَله بها إلا برهة لم تغن!
كان طالبهم يقطع القفار و الفياف رغبة في حديث سمعه اراد أن يستوثق منه، ويكاد أحدنا أن يضع مسمعه لكل لسان مخافة أن يتعب نفسه في تقص لمطلع لنور من العتمة.
وكان عزمهم إذا وجد أحدهم ضالته كعزم فرس أصيل لا يخيفها وعورة الطريق وطوله.
وقلوبهم مثل صفاة كانت تحت نبع لا يبقي بها شيء حتى تظنها جوهر من كثر ما تصقل.
بينما تمايلت القلوب على كل وتر مغرور متشجم للبعد والجفاء.
وفي حديثهم حلاوة لا تأخذك به ريبة فتقلبك على جنبين من الشك والريبة، لأنهم عرفوا ما أرادوه فنَضّ بما أحسوا به.
وأدركوا ولات حين حكمة الأشياء من زيفها فما اغراهم نعيق باعة لمتاع لا قيمة له.