آخر الاخبار

اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية

حبل الشرعية
بقلم/ د. ثابت الأحمدي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 20 يوماً
الخميس 26 مايو 2022 09:45 م

يا قوم.. 

يا أمة الصلاة..! 

يا أمة الشرعية..!

شرعيتُنا من مكوناتٌ عدة، وحتى هذه المكونات نفسها داخلها تجنُّحات بينيّة. هذا واقعُنا السياسي، وعلينا إدراكه بعمق وسعة نظر.

 

نحن اليوم أشبه بالحبل.. الحبل ذاته مكون من عدة فتائل، وإضعاف أي فتيل داخل هذا الحبل يؤثر عليه حتما. فلا تضعفوا أنفسكم بصراعاتكم البينية. 

ليس بالضرورة أنّ كلَّ من لا يعجبنا نسنُّ عليه ألستنا ونشهر عليه أقلامنا. هذا خطأ؛ بل خطيئة، تعكس قصر نظر. 

 

يا قوم.. والله لن نصلَ إلى طريق ونحن نمارس الردح والردح المضاد ضد بعضنا البعض. 

كونوا كبارًا بحجم القضية

متفهمين لمسؤوليتكم التاريخية ونحن نتعرض لأسوأ عملية تجريف هُوياتي وثقافي وفكري وتاريخي من قبل أسوأ عصابة عرفت في التاريخ. 

يا قوم.. نحن أمة واحدة، بمسميات عدة. مؤتمر، إصلاح، انتقالي، طوارق، سلف، اشتراكي، ناصري، مستقل. يهودي.. إلخ. 

 

يا قوم نحن "عرب 2014" موزعون في الرياض والقاهرة والدوحة وأبوظبي واستانبول والحبشة وكندا والسويد والصومال والسودان.. إلخ. من الذي شتت شملنا غير الكيان الحوثي البغيض؟! أليس كذلك؟

 

إذن.. عدونا واحد فقط.. الحوثي عدو الحياة.. عدو الوطن.. عدو الإنسانية. 

 

يا قوم.. لا تعترضوا على أحد رأت فيه القيادة ما قد ينفع الوطن. 

ثقوا بقيادتكم.. وقبلها ثقوا بأنفسكم في تجاوز الخطر، وبعدها لنا ألف منشور وألف مقال. 

الظرف لا يحتمل الخلاف، والمرحلة مرحلة توحد لا تمزق. 

 

والآن.. هل وعينا القضية؟ وهل سنتجاوز خلافاتنا البينية؟! 

(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)