تقرير يكشف تفاصيل الرد الإيراني على إسرائيل وكم ستستغرق طهران لتنفيذه مدير شرطة عدن يكشف نتائج التحقيقيات في قضية اختطاف "علي عشال" عاجل لأحزاب السياسية بمحافظة مأرب تحذر من التعتيم على خارطة الطريق وتطالب بكشف تفاصيلها للشعب طهران توعز لذيلها في اليمن بـ الإدلاء بهذا التصريح مجلة أمريكية: خارطة الطريق تمنح الحوثيين الشرعية وتدر عليهم مصادر دخل ضخمة وتمثل مكافأة لهم انتبه جيدا واحذر من هذه العلامات.. كيف تعرف أن كاميرا جهازك مخترقة مدن لا تعرف النهار ولا تعرف الشمس تعرفوا عليها صحفيات بلاقيود: على المجتمع الدولي ان لا يصفق لقتل الصحفيين واغتيال الغول والريفي جريمة حرب أردوغان يطالب بابا الفاتيكان باتخاذ موقف من حفل الألعاب الأولمبية الغير أخلاقي مركز الأرصاد الجوية يحذر المواطنين في سبع محافظات يمنيه من أمطار شديدة - تفاصيل
قدّم الجيش الوطني تضحيات جسيمة منذ إعادة تأسيسه قبل خمس سنوات وبإشراف من دول التحالف التي كان لها الفضل الاكبر على اليمنيين في استعادة اغلب المحافظات.
ورغم الانتصارات الكبرى التي حققها الا انه تعرض لانتكاسة من قبل دولة الامارات التي عملت معه منذ البداية في مترس واحد وغدت قياداتها مؤخراً تشكك بدوره الوطني وقامت بقصفه عدة مرات ويعتبر ذلك التصرف استهداف للوطن بأكمله.
عمدت دولة الامارات طيلة سنوات الحرب على تكوين مليشيات مسلحة في المناطق الاستراتيجية تحديداً لتنفيذ اجندتها واضعاف دور الشرعية بهذه المحافظات ولم تتعرض هذه المكونات المسلحة لإي تخوين بل حظيت بدعم في السلاح وانتظام رواتب عناصرها.
وظل ابطال الجيش الوطني لوحدهم يعانوا من عدم انتظام رواتبهم اضافة لعدم حصولهم على الاسلحة النوعية والكافية لخوض المعارك وتحمل تلك المعاناة لان كل منتسبيه مؤمنين بقضية وطنية والمتمثلة في مواجهة المشروع الأخطر على المنطقة العربية وليس اليمن فقط.
مرت ما يقارب خمسة أشهر وابطال الجيش الوطني بدون رواتب رغم عودة الحكومة الشكلية الى عدن بحسب اتفاق الرياض الذي الزم كل المكونات السياسية بتكريس كل جهودها في مواجهة الانقلاب الحوثي واعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية وصرف رواتب المدنيين والعسكريين لكن للأسف لم تتحقق من تلك الوعود اي شيء وباتت حبراً على ورق مثل الاتفاقيات السابقة.
يحتاج الجيش الوطني الى المزيد من الاهتمام وليس الى تصريحات التخوين التي تخدم الانقلاب الحوثي والتي تأتي من بعض شركائه في المعركة حتي يستكمل مهمته فالتشكيك في دوره جريمة كبرى كونه الوحيد الذي يؤمل عليه اليمنيين في استعادة البلاد من العصابة الحوثية.