آخر الاخبار

رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان اغتيال رجل اعمال يمني ونجله في قلب صنعاء المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة عاجل: اللواء سلطان العرادة يتوعد المخربين ويعلن: سندافع عن هذه الارض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ عليها... وقبائل مارب تعلن دعمها لتحركات الدولة في حماية المنشات النفطية مواعيد مباريات وترتيب برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2024 والقنوات الناقلة

التكنلوجيا وتربية المستقبل حتمية التغيير
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و يومين
الأحد 07 مايو 2023 05:33 م
 

يلاحظ الانسان العادي تجمد أجسام الاطفال والمراهقين امام اجهزة الهاتف المحمول تجمد كامل... وهذه الظاهرة تمثل خطورة صحية جسدياً أولاً مضاف الى ذلك تؤثر على المسار الطبيعي فيما يتعلق بفصل الطفل والمراهق عن بيئته وتمثل البيئة المحلية مورد أساسي ومهم في التكوين الذهني والهوياتي عند الطفل.

واذا اخذنا الأدب العربي شعر ورواية سوف نجد ان الريف العربي لعب دور أساسي في تكوين طفولة المبدعين العرب، كما لعبت المدينة العربية المحافظة والمرتبطة جذورها بالريف مثل القاهرة وبغداد وبيروت وصنعاء الدور نفسه. حرص اجدادنا العرب في جاهليتهم واسلامهم لاحقاً على احضار الريف والبادية في تكوين ذهنية ابنائهم وكان هذا التصرف ينطلق من مفهوم عميق للتأمل الممتد في الافاق، 

وبما ان التأمل والتفكر في المحيط والبيئة الملاصقة للانسان نبه اليه الخالق في آيات قرآنية عديدة كمدخل للتربية الروحية والذهنية...

بالمقابل سوف نجد ان الممارسة التربوية بعيدة عن هذا المفهوم ... من الآن وصاعداً سوف يتعقد علم التربية في ظل تعدد الرسائل والمحتوى..

وفي تقديري ان التربية اليوم يجب ان تقفز الى مفهوم جديد ومختلف عن الماضي وهذا المفهوم يتكون من التالي..

1- مساعدة الطالب على التعامل مع أدوات التقنية وبناء قدراته في هذا المجال

2- ان نترك للطالب ما يريد ان يتعلمه

3- الانتقال با التعليم الى الشبكة العنكبوتية وبناء قلاع معرفية ينهل منها الطالب ما يريد

4- ايجاد المقاييس الدقيقة لمعرفة مستوى الطالب وقدراته

5- يبقى دور المدرسة هو التوجيه والاشراف مضاف اليها تعليم بعض الاشياء الروتينية. في بلدان فقيرة مثل بلادنا سوف نوفر نفقات كبيرة غير ضرورية وسوف نحصل على تعليم رائع....

اعود الى بداية المقال وهو الانخراط والتجمد امام الهواتف ، تعليم على هذا النحو سوف يسمح بقدر معقول من السيطرة وثقافة موحدة، ويمكن تتيح التقنيات المتقدمة مراقبة الهواتف كجزاء من الانضباط التعليمي وسوف تتيح تقديم مواد اضافية يمكن اختيارها من المنتج الإعلامي مثل التاريخ

والسرديات واللغات وغيرها.. دائماً هناك خوف من التغيير لكن نبدأ خطوة خطوة ماذا لو فكرة تربية مارب بدراسة الموضوع لنبدأ بمدرسة الكترونية واحدة في العام 2025 م