اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء هل تعاد مباراة اليمن والسعودية ؟ بن مبارك في الدوحة وهذه أبرز الملفات المطروحة على أجندة الزيارة تطورات خطيرة في 3 حوادث خلال 48 ساعة.. 7 مصابين خلال إطلاق نار في امريكا الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات ومدن وينسحب من نابلس بعد قصف حزب الله ..الجيش الإسرائيلي يعلن الرد و يشن ضربات عنيفة في جنوب لبنان العلماء يعلنون عن اختراع علمي مذهل في علاج أمراض الدم
خلال فترة وجيزة من عمر الزمن قلبت محافظة مأرب موازين المعادلة ، وغيرت فرضيات الحالة الذهنية للمواطن اليمني , وغيرت رؤيته للأرض والحياة. كثيرون لا يصدقون الصور الصاعدة من شوارع وضواحي مدينة مأرب , تلك الصور الجمالية والتنسيقيات الرائعة لمعالم المدينة التي باتت تنافس مدنا كثيرة خارج اليمن ولانها باتت المدينة الأجمل.
ليس ذلك مبالغة فيما نتحدث عنه ونوثقه مشاهده. بل بات حقيقة واقعية تفتخر بها مأرب ارضا وأنسانا.
ليس نحن فقط من يكتب عن الابهار الذي يصنعه صناع الجمال في هذه المدينة الطاهرة , بل تناول ذلك كثيرون من كتاب الرأي والسياسة والصحفيين "حتى الغربيين الذين سمحت لهم الفرصة لزيارة المحافظة" خلال السنوات الماضية تناولوا ذلك.
مأرب لم تعد تلك المحافظة التي كانت مبعدة عن أضواء الحياة والجمال , بل زاحمت بقوة أرادتها وعزيمتها في زمن الحرب والدمار , لتكون درة في معالمها وتفاصيل ملامحها.
مأرب حققت هذا الانجاز. واليمن تمر بأسوأ مراحل تاريخها. وحققت طفرة استثنائية جعلت منها نموذجا للنجاح في زمن لا يعرف النهوض فيه الا العظماء .
كثيرون هم أولئك الذين وثقوا معالم الانتقال الاجتماعي والاقتصادي لهذه المحافظة, خاصة في نهضة العمران , أو التفنن في تفاصيل معالم المدينة , وفي مقدمة أولئك ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز التي وصفتها بأنها بأتت النقطة المضيئة في اليمن .
لم تأت هذه الشهادة الدولية من فراغ , بل هي انعكاس لجهود عملاقة يقودها فريق رائع في مكتب التحسين بمحافظة مأرب , برزت لمساتهم في كل شارع , وتجلى تفننهم في كل رصيف ,وأصبحت المساحات الخضراء ، ريشة ترسم معالم الجمال الحقيقي لبلدة كرمها الله من فوق سبع سموات طباقا فقال في وصفها بأنها " أرض الجنتين" .
ما حققه مكتب التحسين في هذه الفترة الوجيزة يعتبر إنجازا مشرفا للجميع. كثيرون يرون في المتغيرات المتسارعة لمعالم المدينة وخاصة الاهتمام بمواضيع التشجير , هو انعكاس حقيقي لوضع هذه المحافظة التي كان قدرها الإهمال طوال عقود أربعة من الزمن .
في ختام هذه العجالة نبعث لكل صناع الجمال في هذه المحافظة بآيات الشكر وجزيل الامتنان , وفي مقدمتهم سلطان الخير وعنوان التنمية، ذلك القائد الذي جعل من المستحيل ممكنا ، ومن اليأس أملا وعنونا، فصنع الجمال في قلوب من يحيطون ، وجعل من مارب درة ومثالا .
الى كل أولئك النبلاء ممن ظهرت جهودهم او ممن كانوا خلف مواقع المسئولية يعملون بصمت وهدوء. نشد علي أيدكم . وقدما, إلى جمال أكثر إشراقا وأكثر سحرا ..