بتهمة العمالة لصالح أطراف خارجية.. محمد علي الحوثي يقود تمردا ضد جناح المشاط في صنعاء وجهاز المخابرات يتحرك ويشن حملة اختطافات واسعة
أول تعليق لمبابي بعد خروج فرنسا من "يورو 2024"
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في خان يونس.. عشرات الشهداء والجرحى
حادثة اختطاف عشال.. اللجنة الامنية العليا تصدر قراراً بايقاف مسؤولاً أمنياً رفيعاً عن العمل وإحالته للتحقيق وتتخذ عدد من الاجراءات - بيان
البنك المركزي في عدن يصدر بياناً تحذيريا لكافة المؤسسات المالية الداخلية والخارجية
صنعاء.. جهاز المخابرات الحوثي يعتقل مسؤولاً في حكومة الانقلاب
كيف عزل البنك المركزي في عدن الحوثيين عن العالم؟.. تقرير
مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل
مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب
الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين
صنعاء مكشوفة أمام الوباء، وهو يتفشى بسرعة مذهلة. إصرار الحوثيين على إخفاء الحقيقة مجرد تكتيك لن يصمد كثيراً. ستة ملايين يسكنون العاصمة. تخبرنا الأرقام عن التالي: من حاصل قرابة 4 ملايين إصابة على مستوى العالم مات ثلث مليون!
تخيلوا هذا الثالوث الرهيب:
[أ]: يرفض الحوثيون إطلاق الحقيقة، ويقدمون للناس حقيقة زائفة تقول إن الأرض نظيفة من الوباء. يركن الناس إلى ما تقوله السلطة فيقعون في الفخ، وينتقل الفيروس بسرعة أكبر. قال المتوكل للأطباء المحتجين: تريدون مني إعلان حالة طوارئ؟ حسناً ها أنا أعلن أمامكم حالة الطوارئ وأقول لكم إن الوباء خرج عن السيطرة. أما أمام العالم فلن نفعل.
[ب]: في مستشفى خاص في صنعاء جاءت فحوصات مريض إيجابية. عرف الحوثيون، من خلال المعمل المركزي، بالنتيجة فجاؤوا إلى المستشفى وقرروا إغلاقه. فحوصات المخالطين جاءت إيجابية في ثلاثة من طاقم المستشفى. بعد مناولات مطولة تخلى الحوثيون عن الفكرة وحصلوا على قيمتها نقداً. لم يكن ذلك فعلاً مفرداً، بل سياسة يتبعها الحوثيون. يهددون المستشفيات بالإغلاق إذا كشفت عن حالات مصابة بالفيروس، ثم يخوضون معها مساومات ذات طبيعة مالية. ماذا ستفعل المستشفيات؟ أجابني مسؤول رفيع في مستشفى معروف: توقفنا عن إرسال العينات إلى المعمل كي لا نعرض أنفسنا إلى الابتزاز. المستشفيات أيضاً تخلت عن التعامل مع "كورونا"، فهي الكلمة اللعنة. الحالات المحتملة ترسل إلى المنازل. قالت طبيبة تعمل في الطوارئ أن أربع حالات ماتت بعد وصولها إلى الطوارئ. فسرت الأمر كالتالي: يخشى الناس من فكرة إنهم ربما يكونون قد أصيبوا، يلجأون إلى وسائل تقليدية حتى تتدهور الحالة العامة. ساعة وصولهم يكونون قد دخلوا في صدمة التهابية وفشل في الرئة.
[3]: المرضى الذين يذهبون إلى المستشفيات يرفضون إجراء فحوصات كوفيد 19 [كورونا]. حتى إنهم أصبحوا ينكرون الأعراض التي يمكن أن تضعهم في دائرة الاشتباه. يتردد شعبياً أن الحوثيين يتخلصون من المرضى، أو أنهم يدفنونهم بشكل غير لائق، أو يخفونهم ويغلقون منازلهم ويحتجزون أسرهم. بالنسبة للكثيرين فإن هذه الأفعال لا تحتمل. يسمعون عن مستشفى الكويت بوصفها سجناً رهيباً يعج بالجثث والمرضى على الحافة، وبالرعب والوباء والميكروبات، وبسيارة مغطاة باللون الرمادي تخرج عشرات المرات في اليوم وتذهب إلى المقبرة. هذه هي الخيالات الشعبية الجارية، وليست من عندي.
إذن:
النظام يرفض الاعتراف بالوباء، وفقاً لحساباته الخاصة في الربح والخسارة.
المستشفى تخشى من إجراء الفحوصات الخاصة به، هرباً من الابتزاز والتهديد بالإغلاق.
والمرضى يرفضون القصة إجمالاً، من الأعراض إلى الفحص، خوفاً من المجهول ومن الفضيحة.
داخل هذا الثالوث ينتشر الوباء في العاصمة
خالص التقدير