مظاهرات احتجاجية في عدن لأول مرة ضد الإنتقالي مقتل ضابط في قوات العمالقة في محافظة لحج ..ومصادر تكشف التفاصيل بريطانيا تشهد أوسع احتجاجات منذ 13 عاماً حزب الله يشعل الحرب و يعلن قصف إسرائيل بعشرات الصواريخ القوات الأمريكية تعلن تدمير صاروخا ومنصة إطلاق للحوثيين دول عربية وغربية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين صنعاء..مليشيات الحوثي تغلق عدداً من المطاعم وتقتاد بعض مُلاكها إلى المعتقلات حماس تصدر بيانا هاماً بشأن خلافة اسماعيل هنية في رئاسة الحركة تنديدا باغتيال هنية..مدينة مأرب تحتضن المسيرة النسوية الأكبر في تاريخيها
قبل سبع سنوات، حاولت شبكة الخيانة (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO، القيام بانقلاب شرير ضد شعبنا ونظامنا الدستوري.
FETO، التي تقدم نفسها على أنها منظمة غير حكومية بريئة وتعمل في مجالات متعددة مثل التعليم والصحة، تحت ستار جمعيات مختلفة، محاولة بشكل أساسي التسلل إلى مؤسسات الدولة في جمهورية تركيا لسنوات عديدة.
وفي ليلة 15 يوليو، هاجمت العناصر الإرهابية التابعة لـ FETO، تجاه المدنيين بالأسلحة والقنابل، وقصفت مجلس البرلمان التركي واستشهد 251 من مواطنينا الأعزاء. لقد هُزمت محاولة الانقلاب ليلة 15 يوليو 2016 بفضل المقاومة الشريفة لأمتنا البطلة وقيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، حقق شعبنا بشجاعة غير مسبوقة في العالم، انتصارًا كبيرًا للديمقراطية ضد FETO الإرهابية، وأظهرت بذلك أن تركيا عازمة على حماية المكاسب التي حققتها نتيجة للنضالات الكبيرة وبأي ثمن.
ولهذا السبب فإن جمهورية تركيا منذ ذلك الحين تحيي يوم 15 يوليو وتحتفل به عيداً للديمقراطية والوحدة الوطنية. ومن ناحية أخرى، لا تزال FETO تدير مدارسها في اليمن الشقيقة والصديقة. محاولة تقديم نفسها كمنظمة تعليمية بريئة، وتسيء وأنصاره إستخدام الشباب وعائلاتهم في الصرح العلمي الذي يهم تنميتنا.
محاولة تقديم نفسها كمؤسسة تعليمية بريئة، وبهذه الطريقة وتقوم FETO الإرهابية وأنصارها بتجنيد أعضائهم الجدد المخلصين ويقومون باستخدامهم وتوجيههم لأغراضهم الخاصة.
بينما جمهورية تركيا تدعم أنظمة التعليم للدول الشقيقة والصديقة من خلال مؤسسة المعارف التركية. تشكل FETO تهديدا ليس على تركيا فحسب ولكنها أيضا تشكل تهديدا على الديمقراطية في العديد من البلدان. ولهذا السبب، تخوض تركيا معركة ناجحة ضد هياكل FETO، المتواجدة حالية في مختلف البلدان حول العالم، بالتنسيق والتضامن مع السلطات المحلية لتك البلدان.
وهذا النضال سيصبح أكثر فاعلية تجاه التهديدات والمخاطر التي تشكلها FETO عندما يتم الإستيعاب الكامل من قبل البلدان التي تواصل استضافة هياكل FETO والمدارس التابعة لهم.
نحتفل اليوم بانتصارنا الديمقراطي ونحيي ذكرى شهدائنا الأعزاء.
ولم ولن ننسى الدعم الذي تلقيناه من الدول الصديقة والشقيقة خلال محاولة الانقلاب الغادرة. وفي الأخير، فإننا في الذكرى السنوية لـ 15 يوليو يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، الذي نحتفل به هذا العام تحت عنوان "أبطال القرن في تركيا"، نحيي ذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ديمقراطيتنا ووطننا، ونعرب عن امتناننا لمجاهدينا المحاربين الأبطال.