مبلغ ضخم و خرافي.. وزير الرياضة السعودي يكشف تفاصيل مثيرة في صفقة محمد صلاح واتحاد جدة
4 دول عظمى تعلن توقيف بيع مواد لتصنيع الذخيرة لإسرائيل
مقتدى الصدر يدعو إلى لعن بني أمية قاطبة..و يُشعل جدلا واسعا وعائض القرني يرد
أول دولة غربية مشهورة تكسر الحصار وتصدّق على اتفاقية تجارة حرة مع السلطة الفلسطينية
السعوديون يردون على تهديدات عبدالملك الحوثي الأخيرة.. ماذا قالوا؟
إلغاء نظام الأشواط الإضافية بالأدوار الحاسمة ببطولة أمم أوروبا
إعلان هام حول مصير آلاف اليمنيين المقيمين في أمريكا المهددين بالترحيل إلى بلادهم
الشرعية تحذر من مخطط حوثي إجرامي كبير تعتزم الجماعة تنفيذه خلال المرحلة القادمة
عسل اليمن يفوز بثلاث جوائز بلاتينية وذهبيتين في مسابقة دولية
الكشف عن تفاصيل جديدة حول السفينة فيربينا بعدما هاجمها الحوثيون في خليج عدن
ان المتابع الحصيف ، والملاحظ الدقيق ، والذي يملك رؤية تحليلية للحدث الأخير المتمثل بعملية طوفان الأقصى والتي نفذت في تاريخ 07/10/2023م يدرك وبما لا يدع مجالا للشك بأن هناك مساعي من اطراف مختلفة منها الطرف الصهيوني والاعلام الغربي وحتى التيار الليبرالي المبشر بالصهيونية ووالدين الابراهيمي (محددات دعوات السلام المزعوم ) لحرف بوصلة الصراع الإسلامي وطرفه ممثلا بفلسطين كرأس حربة وخلفها العالم الإسلامي والطرف الثاني الصهيونية ومن خلفها العالم الغربي كقاعدة استعمارية متقدمة للغرب .
محاولات حثيثة للتلاعب بأطراف الصراع وبالذات تحديد دعاه وحاملين وهميين غير فعليين للقضية الفلسطينية لافراغ الصراع من عنوانه الحقيقي وعزل القضية عن محيطها العربي والإسلامي وتصوير المقاومة الفلسطينية وكأنها ورقة في دفتر اجندات اللاعب الإيراني ولافساد انتصار المقاومة الذي بدا فلسطينيا خالصا ومن خلفه امه المليار مسلم .
لذا يستميت الاعلام الصهيوني بوصم الفعل الفلسطيني المقاوم وحشره ضمن الأجندة الإيرانية حتى قصف جنوب لبنان لاستدعاء حزب الله وقصف مطار دمشق الواقع فعليا تحت النفوذ الإيراني لتوظيف الورقة الإيرانية وتأطيرها كعدو مفترض بديلا عن الحامل الفلسطيني الإسلامي للقضية الفلسطينية .
حتى مسميات فيلق بدر وجيش القدس الإيراني انما هي مسميات تمت طباختها في مكاتب مخابرات الحركة الصهيونية وصناع القرار الغربي لسحب تمثيل القضية من أصحابها الحقيقين وهم الذين يشعلون جذوة المقاومة ويسعرونها بدماءهم وبطولاتهم .
لم يكتفي الغرب بالعبث بالصورة الأخلاقية للمقاومة الفلسطينية ومحاولة تشويهها باستخدام العنف ضد الأطفال والنساء وانما ذهب لتزييف الواقع بفرض عدو افتراضي يتم نسجه كعدو ليصل لنتيجة ان تعزل القضية عن محيطها القومي العربي والإسلامي .