وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء هل تعاد مباراة اليمن والسعودية ؟
كشف الكاتب المصري فهمي هويدي، نقلاً عما أسماه مصدراً موثوقاً، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قتل وهو نائم بـ 120 طلقة، ثم قطعت رأسه، وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة.
وفي مقاله بصحيفة 'الشروق' المصرية، قال هويدي: 'لدي كلام في الموضوع أحتفظ به منذ شهرين، يضيف بعض المعلومات المهمة عن العملية، ويشكك في أهم التفاصيل التي جرى الترويج لها في القصة المذاعة. وما حصّلته لم يكن نتيجة جهد بذلته، ولكنها معلومات ترددتُ كثيراً في نشرها لحساسيتها وخطورتها, أما مصدر المعلومات فهو باحث أمريكي محترم، له اسمه العالمي في مجال التحري والاستقصاء'.
ويضيف هويدي: 'لا أخفي أنه ليس بمقدوري أن أتحقق مما سمعت من معلومات خطيرة، لأن أسرار العملية لا تزال مدفونة بعيداً في كواليس ودهاليز الاستخبارات الأمريكية، ولا أظن أنها سترى النور في وقت قريب. ولولا ثقتي في صدق ووزن وكفاءة المصدر لما جرؤت على ذكر أي منها'.
ويقول هويدي: 'سأكتفي هنا بمعلومتين أساسيتين حول القبض على ابن لادن وقتله.. فالرائج أن المخابرات المركزية تعرفت على مكانه بعدما توصلت بعد جهد شاق وطويل إلى وسيط له كان ينقل إليه المعلومات. وهو كلام لا أستطيع أن أنفيه، لكني أضيف إليه أن الأمريكيين تلقوا معلومات سرية تفيد بأن ابن لادن في مكان تسيطر عليه المخابرات الباكستانية. ولم يكن يعرف هذا المكان غير رجلين اثنين فقط، رئيس المخابرات والرجل الثاني بعده، وقد نجحت المخابرات الأمريكية في التوصل إلى الرجل الثاني، الذي أنكر في البداية أي معرفة له بالموضوع، ولكنه ضعف أمام إغراء 30 مليون دولار عرضت عليه لكي يدلهم على مكانه.. وحين وصلت المعلومة إلى الطرف الأمريكي، تسلم الرجل المبلغ ثم اختفى تماماً ولم يظهر له أثر في باكستان ولم يعرف له مكان خارجها'.
ويمضي هويدي قائلاً: 'المعلومة الثانية خاصة بقتل ابن لادن، ذلك أن الرجل حين انقض عليه رجال العمليات الخاصة وهو نائم، أطلقوا عليه 120 طلقة رصاص حتى اطمأنوا على الإجهاز عليه. وليس صحيحاً أن جثمانه ألقي بعد ذلك في بحر العرب كما ذكرت البيانات الرسمية. ولكن الذي حدث أن رأسه قطعت وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة'.