بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
من المألوف أن ترافق أي عقد قران وزواج، احتفالات وفق طقوس تختلف وتتباين الاحتفالات في المغرب من منطقة إلى أخرى حيث يتنافس قاطنوها فيما بينهم لإبراز عادات وتقاليد كل منطقة على حدة، اما عندما يحدث الطلاق، ورغم إحساس المطلقة أو المطلق بالفرح خاصة حين يكون ضحية ضرر ما قد يكون موضوعيا أو ذاتيا. لكن مغربية من جنسية هولندية، خرقت هذه العادة وأقامت بمدينة فاس، احتفالا خاصا بطلاقها كما في ليالي ألف ليلة وليلة. وقد تدخل آمال المغربية، سجلات كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية باعتبارها أول امرأة تحتفل بطلاقها وتقيم حفلا باذخا في فندق من 5 نجوم قريب من برج تاريخي في منطقة المرينيين يطل مباشرة على المدينة العتيقة لفاس.
وعبرت المطلقة التي تعرضت لـ'ممارسات لا إنسانية من طليقها' في مرحلة زواج هما، بهذه الطريقة عن قطيعة مع مرحلة لن تنساها وتعتبرها 'محطة سوداء في حياتها'. اختارت المغربية غير النادمة على طلاقها، أن تقيم الحفل البهيج والمتميز بفاس لعشقها لهذه المدينة التي حلت بها خصيصا لهذا الاحتفال الذي استدعت إليه عدة شخصيات وقريبات ومعارف لها نسبة مهمة منهم يقيمون خارج أرض الوطن خاصة في هولندا. وهي طريقة للاحتفال عبرت من خلالها عن فرحتها وبهجتها بالحصول على الطلاق، وربما قد تصبح مستقبلا، عادة مألوفة تنتهجها المطلقات المغربيات أو تستنسخ في دول أخرى.
وتؤكد بعض الأصداء المتسربة من هذا الحفل الباذخ الذي صادف وجود بعض الشخصيات السياسية البارزة في الفندق نفسه، أن الزوجة المحتفلة بطلاقها، أنفقت أكثر من 200 ألف درهم في ليلة واحدة حجزت فيها الكثير من المرافق التابعة للفندق بما في ذلك المرقص. وأشارت إلى أنها كانت سخية مع ضيوفها الذين وفرت لهم كل الظروف المناسبة للاحتفال، ولم تبخل عليهم بتوفير كل طلباتهم ورغباتهم. وفي قصة مثيرة أخرى برهنت فتاة في عقدها الثالث، أنه حتى في هذا العصر، ما يزال ثمة عشاق مستعدون للتضحية بحياتهم فداء للحبيب حتى ولو كان جاحدا أو غير وفي. لقد حاولت الانتحار مرتين آخرها الأسبوع الماضي في منزل والديها في حي الزهور بمدينة فاس المغربية بتناول مبيد سام، لتبرهن لعشيقها حبها الجارف له الذي لم يقدره، لكنها نجت فيهما بأعجوبة من موت محقق بعد نقلها إلى المستشفى وإسعافها في الوقت المناسب.
الفتاة اختارت محاولة الانتحار، عربونا منها على وفائها للحب الجارف الذي جمعها بعشيقها بعد أن هجرها وتسرب إلى علمها أنه يجالس ويرافق فتيات أخريات من نفس جيلها ولا يفقنها جمالا أو وفاء، لكن تم إنقاذ حياتها بعد نقلها إلى مستشفى الغساني بفاس حيث خضعت إلى غسل المعدة لتنقيتها من السموم التي تناولتها. وهي المرة الثانية التي تحاول فيها الانتحار وفاء للحب ولصدمتها من تصرف الطرف الآخر الذي لم يقدر حجم تضحياتها.
وأوضحت بعض المصادر أن مصالح الأمن بالدائرة الأمنية في حي الزهور بفاس، استدعت الفتاة واستمعت إليها لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء محاولة انتحارها لثاني مرة، لتؤكد أن دافع محاولة انتحارها جاء للبرهنة عن مدى ودرجة حبها لحبيبها وغيرتها عليه. ولم تستبعد أن تكون تعاني من أعراض نفسية جراء إصابتها بصدمة عاطفية دفعتها إلى محاولة الانتحار مرتين بتناول مادة سامة احتجاجا على ابتعاد عشيقها عنها.
*القدس العربي