المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
كثير من الناس يتحدثون هذه الأيام عن وجود قوات عسكرية كبيرة في نقطة العلم التي تربط بين محافظتي عدن وأبين حيث تقوم هذه القوات العسكرية بمنع المواطنين من العبور عبر تلك النقطة بمعنى أنها قطعت الخط العام والوحيد الذي يربط بين عدن ومحافظات أبين وشبوة وحضرموت والمهرة والبيضاء ومأرب, ويقال بأن فترة القطع للخط الإسفلتي العام استمر لمدة ثلاثة أيام, بل ويقال أنه لا يزال مقطوعا منذ خمسة أيام، وفي جميع الأحوال فإن منع عبور الناس وسياراتهم أو بالأحرى منع التنقل عبر هذه النقطة سواء لأيام أو لساعات يعد أمرا خطيرا ولا يجوز السكوت عنه لأنه أولا يضايق مستخدمي الطريق في تنقلاتهم ونقل مرضاهم وحاجياتهم ويفرض عليهم التنقل عبر طرق وعرة وبعيدة تكلفهم الكثير، وثانيا وهو الأهم الجانب الأمني بحيث لا ندري خلال فترات إغلاق الخط العام ماذا يجري هناك وماذا ينقل من عدن إلى ضواحي عاصمة محافظة أبين ثم من الذين يتم نقلهم على غفلة من عيون الناس من أبين إلى محافظتي عدن ولحج.
يمكن القول أن علم ذلك عند الله سبحانه وتعالى ثم عند أولئك الذين يقومون بهذا التصرف الاستثنائي، لذلك ندعو جميع الشرفاء من أبناء وساكني المحافظات الثلاث (عدن لحج أبين) التنبه واليقظة التامة وفضح ومواجهة أي عمل يهدف إلى مضاعفة المآسي التي تعيشها البلاد والتي تحقق لبقايا النظام مآربهم الخبيثة في نقل الأعمال الإرهابية إلى المحافظات الجنوبية وتحويل الجنوب إلى ساحة للفوضى ومرتعا للأعمال الإرهابية التي تتلقى تعليماتها من القيادات العسكرية في القصر الجمهوري بصنعاء.
وفي الختام نحيي جميع المخلصين الشرفاء من منتسبي اللواء 25 ميكانيك قيادة وضباطا وأفرادا على صمودهم وبطولاتهم وتضحياتهم رغم الحصار المفروض عليهم من قبل قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية من النواحي الامدادية والتموينية ، كما نحيي كل من ساند هذا اللواء في مواجهة العناصر الإرهابية ومخططات بقايا النظام ونخص بالتحية قبائل ورجال أبين ويافع وكل من ساهم في تضييق الخناق على المجاميع الإرهابية وإرغامها على التقهقر والهرب بعد أن عبثت بأمن الناس واستقرارهم ودمائهم وممتلكاتهم رغم أن بقايا تلك المجاميع لا تزال تفعل فعلها في بعض المناطق التي لجأت إليها ، نسأل الله أن يحق الحق ويزهق الباطل إنه على كل شيء قدير.
*برلماني سابق.