خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
> هؤلاء ليسوا أغناماً في أسواق المواشي..، وليس مجرد أرقام في إحصائيات محلية أو دولية، وليسوا مادة إعلامية، يوظفها كل كيفما يشاء..، إنهم أمم وشعوب، كل واحد من هؤلاء كان يمكن له أن يكون ماضي أمة أو شعب بأسره..، لماذا ننسى أن دائماً أن هذا الوجود الإنساني المترامي في كل أرجاء المعمورة جاء من صلب رجل واحد "آدم".. وأن رجلاً واحداً من ذريته أعاد تكوين الوجود الإنساني منه مرة أخرى "نوح" ألم يقل المولى عز وجل" أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً".
نعم كل شهيد سقط كان مشروع أمة.. مشروع شعب.. مشروع وجود إنساني كان يمكن له أن يضيف إلى عمر الإنسانية على الأرض قروناً أخرى، واستمرار أطول..!!.
كل شهيد من هؤلاء هو في ملامح الوطن جزء لا يتجزأ ولا يستبدل.. كل شهيد من هؤلاء هو جرح نازف في خاصرة الوطن.. لم يكونوا أبداً نكرات.. ولا تحصيل حاصل.. أو أصفار على الشمال.. إنهم بشر.. ولدوا أحراراً.. متساوون في الحقوق والواجبات.. لا تمايز بينهم الأصول والأنساب والآباء والأمهات.. ولم يكونوا أبداً قطيعاً في حظيرة من توهموا السيادة أو ظنوا أنهم أصحاب الدم الأزرق.. وسواهم لا شيء..
كل شهيد من هؤلاء.. كان له أب وأم، إخوة وأخوات.. وربما زوجة وأبناء.. كان له أعمام وأخوال.. أصهار وأنساب.. كل شهيد منهم كان وطناً بأسره..
لم يسقطوا في معارك الدفاع عن الوطن ضد عدو يهدده، وإنما سقطوا وهم يبحثون عن حقهم في العيش بكرامة في وطنهم.. استشهدوا وهم يطلبون حقهم في الحياة.. فأي اختلال في موازين الكون هو ذاك.. وأي وطن هذا الذي يقتل فيه أبناؤه أبناءه؟!.
وعن أي وطن يدافع هؤلاء القتلة وهم مع كل شهيد يسقط برصاصهم يقتلون جزء من الوطن؟!، وما أكثر ما قتلوا من أجزائه.. أما آن لأبناء هذا الوطن أن يوقفوا قتل أبنائه، ويوقفوا دفن أجساد شهدائه ورفاة أجزائه الميتة والتي أبداً لن تعود!!.
أما آن لهذه الدماء أن تتوقف، ولهذه الجراح أن تداوى، ولهذا اليمن أن يستفيق؟!