موقف يامال من المشاركة مع برشلونة ضد فالنسيا بعد حادثة طعن والده زيلينسكي يزف نبأ صادم لبوتين أبرز ما تحدث به المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن زعيم المليشيات يكشف حصاد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على جماعته الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
وكأن إسرائيل وجدت ما فعلته حماس فرصة تنتهزها لتشن حرباً لا تريد إيقافها ، ولكنها أثبتت أنها لا تحارب حماس إنما تحارب الجميع من مدنيين ومواطنين ، وإن كانت إسرائيل أدعت أن حماس أرتكبت جرائم فما فعلته إسرائيل أسوأ مما فعلته حماس بمليون مرة ، وجريمة قصفها لمستشفى غزة المعمداني خير دليل على إرتكابها جريمة شنيعة نكراء بحق الإنسانية ليس لها أي مبررات على الإطلاق ، لتكشف عن وجها القبيح الإجرامي ومخالفتها لأخلاق الحروب والقوانين الدولية ، وينكشف هدفها السياسي من وراء ذلك ، وهو عرقلة توجهات إيقاف الحرب ، كون القصف جاء قبل عشر ساعات من
إنعقاد قمة بحضور أمريكا للإتفاق على إيقاف الحرب ، وهو بالفعل ما ألغى إنعقاد تلك القمة ، إسرائيل التي نجحت في التوحد مع أمريكا في هذه الحرب لا تريد أن تتخذ أمريكا موقفاً مخالفاً لسياستها ، كما انها بإرتكابها تلك الجرائم قد ورطت أمريكا معها لأنها من دعمت بالسلاح والجنود ، والهدف جعل أمريكا سنداً يعزز الحماية ضد أي تساؤل وإستنكار وإدانة ومحاسبة قانونية دولية جراء جرائمها.
إذا أرادت إسرائيل أن تستمر بالحرب مع حماس فلتستمر شريطة أن تكون حرب جوية برية دون تقدم على الأرض وحصار المواطنين ومخالفة القوانين الدولية جويا إسرائيل لديها غلاف جوي قادر دفاعياً على صد كل صواريخ حماس ، وإذا أرادت إسرائيل أن تقصف إلى غزة فلتقصف أهداف حماس العسكرية وليس قصف المنشأت والمنازل والمستشفيات والاطفال والرجال والنساء.
برياً إسرائيل لديها القدرة والقوة الجبارة لصد أي تقدم لحماس من حدودها ، اختراق حماس السابق كان بسبب غفلة من الجيش الاسرائيلي وليس ضعف ، ليس هناك أي مبرر لتتقدم إسرائيل برياً نحو غزة لأنها محتلة لفلسطين وليس من المقبول أن تقوم بمزيد من الإحتلال.
الرد المطلوب مننا كعرب ومسلمين أن نستغل جرائم إسرائيل بما يكون رأي عالمي مساند ونجعل القضية الفلسطينية قضية عالمية تتخطى حاجز الذين يحصرونها كقضية عربية أو إسلامية.
قضية عالمية من منطلق رفض الجرائم والإحتلال. نحن كعرب ومسلمون ضد أي جرائم وأي احتلال. نحن ضد أي جرائم بحق المدنيين أياً كانوا بمختلف دياناتهم وتوجهاتهم ، ونحن ضد أي إحتلال لاي بلد في العالم ، ويجب على الرأي العالمي أن يساندنا ضد جرائم إسرائيل بحق أبناء شعبنا في فلسطين وإحتلالها لارضنا العربية. لا نكره اليهود لديانتهم فهم أحرار فيما يعبدون ولا مشكلة لدينا في التعايش معهم ، وإنما نكرههم لإحتلالهم إرضنا وجرائمهم
بحق شعبنا ، كما أننا نرفض أي إستهداف لأي مستوطن مدني في إسرائيل من طفل وإمرأة وغيرهم ونرفض إستهداف المنازل والمنشأت فتلك ليست من أخلاقنا في الحروب كمسلمين وكعرب.