الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
" مأرب برس - خاص "
كانت مأرب مهد العرب ومحطة انطلاقتهم الأولى ليتفرقوا في مناكب الأرض تاركين موطنهم الأصلي بعد انهيار السد العظيم واستوطنوا قرى، وبنوا مدناً ونشروا لغتهم وثقافتهم أين ما حلوا وارتحلو..
كما كان لمأرب قصب السبق في سباق الحضارات القديمة فعرفت حضارة مملكة سبأ وما رافقها من قوة وتقدم وازدهار كما ذكرت أرض سبأ في غير موضع من القرءان الحكيم 00 ومن بعد سبات عميق على وسادة الماضي التليد والتراث البعيد .. أطل علينا قبل عام شعاع حضاري وثقافي جديد يواكب إيقاع العصر السريع منطلقاً من أرض الآباء والأجداد نافذاً إلى جميع أقطار المعمورة.. تمثل ذلك الشعاع بموقع مأرب برس الإليكتروني الشامل بفضل الله أولاً، ثم بروح وتوقد ومجهود ثلة من الاحفاد العاشقين للإبداع ..الهاوين لعمل بصمة إعلامية متميزة لتنفض غبار كثير من المفاهيم المغلوطة عن المنطقة وليبرهنوا أن أرضهم الجامعة بين عبق الماضي وروح الحاضر ما تزال ولادة للمواهب والطاقات المازجة بين موروث السابقين وتطلعات الحاضرين ..
ولد موقع " مأرب برس الإخباري " وسط محيط غارق بالصحافة الاليكترونية الوافرة بالخبرات والكوادر المؤهلة والإمكانات المادية ؛ لكن كل ذلك لم يقف حاجزا أمام طموح وحماسة القائمين على الموقع لأنهم عرفوا وامنوا بما لديهم من رؤية مستقبلية وإرادة فولاذية لعمل موطئ قدم لموقعهم .. وإيجاد أداة تعبر عن المنطقه عند الآخرين فاتخذوا من أسس الإعلام الناجح المرتكز على الاستقلالية والموضوعية والمصداقية والحياد نهجا لهم لان متابع اليوم لم يعد جاهلا بما يدور حوله، بل انه أصبح يعرف أبعاد كل قضية .
والصريح منها والمحور.. فكان لزاما على كل من يسلك هذا الدرب الشائك أن يقدر نمو الوعي لدي المتلقين وهذا ما يزيد من حجم المسؤولية على عاتق صاحب الرسالة الإعلامية .
وبقدر إجلالنا وتقديرنا لكل جهود القائمين على هذا الصرح الإعلامي المتألق ، بقدر ما نرجوا ونأمل منهم التحديث الدوري إخراجيا و فنيا ، والاهتمام بروابط ووصلات الخبر والتحديث الدائم بين فينة وأخرى لكسر الرتابة ولمنع تسلل السأم للنفوس...
( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) .