حزب الإصلاح في اليمن يوجه رسالة خاصة لأنصاره ويدعوهم لإنتزاع الفرحة من مخالب الواقع الصعب
الرئيس التركي يبلغ الامير محمد بن سلمان انطباعه عن موسم الحج الحالي
مأرب.. اللواء العرادة يدعو للإستفادة من مناسبة العيد ويؤدي صلاة الأضحى مع جموع المواطنين
الحجاج في أول أيام العيد.. يرمون الجمرات ثم طواف الإفاضة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن هدنة تكتيكية في جنوب غزة ولا تشمل رفح
كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في تصعيد الحجاج إلى عرفات
ضربة شمس تودي بحياة 6 حجاج أردنين أثناء مناسك الحج
قائد اللواء الرابع آحتياط يبعث برقية تهنئة إلى القيادة العسكريه بمناسبة حلول عيد الاضحيى المبارك
مصدر بمالية وزارة الدفاع يوضح أسباب تأخير صرف مرتبات الجيش في المحافظات الشمالية المحررة
سفير إيران لدى السعودية ينقلب على دعوات خامنئي ويؤكد : حجاج إيران من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً و شكراً للمملكة
في الظروف التي يوشك فيها جانب من الجسر الذي يوصلك بهدفك على الانهيار، وتملأ المسار الشروخ، وتتعثر عليه خطواتك، لا يجب أن تنشغل فقط بهذا الجزء من الجسر، بل لابد من تفتيش الجسر بأكمله لمعرفة أسباب الانهيار.
الأقوياء وحدهم هم الذين يجعلون مثل هذا الوضع سبباً في مراجعة شاملة تفضي في نهاية المطاف إلى إصلاح المسار بأكمله.
ينطبق على القوة، التي نتحدث عنها هنا، المثل الذي يقول : "القوة هي ما تفعله القوة". Power is what power does..
بمعنى أن القوة ليست ظاهرة مجردة عن دوافعها ومنجزها، وإلا فإنها تبقى مجرد حالة بيولوجية لم تسعف الدناصير، وهي أقوى كائنات زمانها، في مقاومة كوارث الفناء.
قوة لا تنهار بانهيار جزء من الجسر، بل تعيد بناء الفعل، وتعيد تشكيل الموقف بالاستناد إلى الدوافع الحقيقية التي أنشأتها للمهمة الصعبة.
في مثل هذه الظروف تتشكل مناخات انهزامية تتسلل من بين ثناياها دعوات الانكسار، ورسائل الإحباط والتشفي.. وجميعها تعمل على توسيع شروخ الجسر، وأخطر ما في المشهد هو إنهاك وعي المجتمع بتسويق اليأس، وتطبيع الجريمة.
تطبيع الجريمة هي وسيلة "الأشقياء" لاختراق مجتمعاتهم بصوت " العقل" المزعوم حينما تشتد الظروف وتتعقد عملية المواجهة مع الجريمة، هنالك تنبعث من بين ركام المأساة دعوات تطبيع الجريمة، وعندما تكون هذه الجريمة هي مصادرة وطن من قبل جماعة عنصرية، لنا أن نتخيل النهايات التي يؤدي إليها هذا الاختراق والتطبيع وتزييف الوعي.
ما يجب أن يسعى إليه الجميع اليوم هو نقد "القوة" التي تتصدى للمهمة بروح "القوة" التي يعول عليها في إصلاح كامل المسار، لا بالوسيلة التي توسع الشروخ، حتى نتجنب النهايات التي لا نريدها لبلدنا.
لا أدل على ما نحن فيه سوى قول المتنبي :
وسوى الروم خلف ظهرك رو........ فعلى أي جانبيك تميل