تلوث بحري في الحديدة ونفوق كميات كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية .. مسؤول حكومي يكشف السبب
طارق صالح :الهدف الذي لا تراجع عنه هو استعادة صنعاء
صعدة : هزيمة جديدة للمليشيات الحوثية بجبهة الملاحيط
الجيش الأميركي يعلن توجيه ضربات استباقية دمرت 6 أهداف حوثية
الفريق بن عزيز: دماء قوافل الشهداء الأحرار لن تذهب سدى وستتوج بالنصر المؤزر بعون الله
إحصائية صادمة تكشف عدد المعاقين بجيش الاحتلال منذ الحرب على غزة
تفاصيل اتصال مرئي بين طارق صالح وقائد محور مران
دون قيد أو شرط.. طلب عاجل من الأمم المتحدة للمليشيات
وزير الأوقاف يكشف لحجاج اليمن الأسباب الرئسية وراء صغر حجم المساحات في مشعر منى
تعرف على المنتخبات التي سيواجهها منتخب اليمن في بطولة غرب آسيا للشباب وموعد البطولة
على سفح جبل "نقم" في العاصمة اليمنية صنعاء، لا يزال بارزا المدفع العثماني الذي اعتاد عليه اليمنيون لمعرفة موعدي الإفطار والإمساك (الصيام) في شهر رمضان المبارك.
ويوجد في اليمن حوالي 200 مدفع عثماني في العديد من المحافظات، منها: مدافع المتراليوز، والمدافع المحتوية على البطاريات، ومن أسمائها "المانتل" و"الجنبر"، و"الهاون"، و"عادي جبل"، الذي كانوا يلقبونه بـ"البسباس" و"الأبوس" و"السريع العثماني" و"السريع المتوكلي"، بحسب مصادر تاريخية.
ويمثل المدفع العثماني، الحربي قديم الطراز، تراثًا عريقًا يميز الأجواء الرمضانية في اليمن، إذ يحتل مكانة خاصة في قلوب اليمنيين.
فرغم توفر وسائل التوقيت الحديثة، إلا أن العديد من اليمنيين، ولاسيما المسنين منهم، لا يزالون يتمسكون بالمدفع العثماني، كوسيلة لمعرفة موعدي الإفطار والصيام (الإمساك) خلال الشهر الكريم.
ويطلق المدفع العثماني طلقات مدوية قبيل الإفطار وقبيل أذان الفجر لتذكير المواطنين بمواعيد الإفطار والامتناع عن الطعام.
ويقول داود الخولاني، أحد المسنين، إن "الكثير من اليمنيين ما زالوا يتمسكون بالعديد من العادات الرمضانية، ومنها دوي طلقات المدفع العثماني".
ويقول صالح سوار، مسؤول الحماية الأمنية للمنطقة الواقع فيها المدفع العثماني، إن "المدفع تراث شعبي اعتاد المواطنون عليه في الإفطار خلال شهر رمضان المبارك".
وقد أخرجت السلطات اليمنية الكثير من المدافع العثمانية من المتاحف، وأعادتها إلى أماكنها الطبيعية في أبراج القلاع والحصون وأسفح الجبال المطلة والمحيطة بالمدن.
وتعود تلك الدافع إلى العهد العثماني الأول في اليمن بين عامي 1538 و1568، ثم العهد الثاني الذي انتهى عام 1917.