آخر الاخبار

اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية

الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: شهر و 15 يوماً
الخميس 23 يناير-كانون الثاني 2025 05:34 م
 

العالم كله يعرف أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي جاء ضمن صفقة بين دولة الاحتلال وحركات المقاو.مة في غزة، وأن خروج المعتقلين الفلسطينيين جاء بعد تضحيات جسيمة قدمها الفلسطينيون في القطاع.

واليوم، وبلا حياء، يقول الحوثيون إن الإفراج عن طاقم السفينة جالكسي تم بالتشاور مع حركة ح م ا س.

يريدون أن يزايدوا كعادة تجار محور المقاولة، يريدون أن يزايدوا على الدم الفلسطيني، وكأن الإفراج عن جالكسي كان ضمن الصفقة.

الحقيقة أن إطلاق سراح طاقم السفينة لا علاقة له بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ولم تشترطه إسرائيل، ولا علاقة له إطلاقاً بصفقة غزة.

ومع ذلك يريد الحوثيين أن يربطوا الأحداث ببعضها، وكأن إسرائيل أفرجت عن الأسرى الفلسطينيين، مقابل إطلاق الحوثيين سراح طاقم السفينة.

هذا الاستغلال الرخيص لتضحيات أشقائنا الفلسطينيين عمل جبان، تماماً يشبه في خسته رفع الحوثيين صور عبد الملك في الحشود الجماهيرية التي تخرج في صنعاء، للتضامن مع غزة، في محاولة للتمسح بالتضحيات الفلسطينية، ولتجيير احتشاد الجماهير اليمنية لأجل غزة على أساس أنه احتشاد لتأييد الحوثيين.

 

كل ما في الأمر أن الحوثيين أرادوا إرسال هدية رمزية لترامب.