آخر الاخبار

وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

‏ملاذ الاحرار وينبوع الشهامة
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 29 يوماً
الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2022 06:29 م
 

نحب مأرب بكل مافيها من رمل وشجر وحجر وبشر..

ونشعر بأن هذا الحب برهان انتماء لليمن ماض وحاضر ومستقبل.

(بلقيس أمنا) انطلقت من مأرب ومن تحت سمائها انطلقت وغيرت ونقشت في التاريخ الإنساني تحولات عظيمة.

(سد مارب) بعظمته يرد على من يشكك بكوننا من وطن الحكمة.

مارب احتضنت الرافضين للإستعباد ، ورجالها هشموا وجه القبح الحوثي بإصطفافهم المجيد مع الجمهورية.

 قبائل مأرب عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ أصالة واستبسالا.

انها امتداد للسبئيين الذين تركوا آثارا ماتزال شاهدة على المجد الذي سطر ورفد الإنسانية بالتجربة وأثر بإيجابية على كل الثقافات .

مأرب جغرافيا مطرزة بعلامات وعوامل وحقائق ان الإنتصار في متناول اليد.

وفي مأرب يقل الظالم ،وتحتشد القيم نصرة لمن يستحق الإنتصار له..

مارب ملاذ الأحرار ،وينبوع الشهامة.

لأسباب كثيرة نحب مأرب ..

ومأرب كريمة بما يكفي ..

الحوثي فقط من يكره مأرب ،وحده من يضمر اكواما من قبح المشاعر سلبية.

لماذا يكره الحوثي جغرافيا كاملة بكل مافيها ؟

مأرب جميلة ورجالها أبطال ..ليس ادعاء..البراهين كثيرة.

ويدرك الحوثي ومن قبله ذاقت فارس مرارة الهزيمة على ايد ماربية، وتحطمت اطماعها على اسوار سبأ.

مأرب فانوس هداية، ومصنع للرجولة، ومدرسة للنبل والنخوة والشهامة.