آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

الحوثيون يُخرجون حرائر اليمن للتسول
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: سنة و يوم واحد
الأحد 24 مارس - آذار 2024 10:54 م
 

المشاهد اليومية القادمة من العاصمة صنعاء ومن مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مفزعة وصاااادمة لكل مواطن يمني حر.

طوابير ليس لها أول وليس لها آخر من المتسولات من النساء والفتيات وصغار السن والعجزه، في الجولات وأمام المحلات التجارية وعلى أبواب أهل الخير من رجال الاعمال ممن سمح لهم بتقديم بقايا ما تركه لهم الإمام وكهنة المسيرة.  

 

لم تكن صنعاء ولا غيرها من المدن التي يهيمن عليها اليوم الإماميون الجدد بهذا المشهد الكئيب الذي يخفي خلفه طوفانا من الألم والحرمان والجوع في بيوت اليمنيين. 

 

الإماميون الجدد كأسلافهم القدامى يتفننون في صناعة الجوع، فهم يؤمنون ان الشعوب الجائعة أكثر تقبلا للخضوع والانحناء والطاعة. 

والتاريخ القديم متخم بعشرات الأمثلة لاؤلئك الأئمة الذين كانوا يتلذذون بمشاهد الجوعى، لأنهم يرون فيهم قطيعا مؤهلا للسمع والطاعة.

 

اليمنيون في العاصمة صنعاء يرصدون بعيونهم المحرومة وبطونهم الجائعة أكوام القمامات المتدفقة وبشكل يومي من بيوت ومنازل الامامة وأنصارها وبشكل يكشف حياة الترف والبذخ التي يعيشها اؤلئك اللصوص الذين تصدروا مشاهد القيادة والمسؤولية في دولة الإمام اللص. 

 

من عجائب القدر ومضحكات الزمن ان الغالبية العظمى من أزوج تلك المتسولات هم من يداهمون ويعتقلون وينفذون توجيهات قيادات الصف الاول والثاني والثالث لقيادات الحوثيين. .. ليس حبا فيهم ولكن ذل الجوع ارغمهم على ذلك الطريق..  

 

لقد أوصل الاماميون الجدد جيوش الجوعى والمحرومين الى عقر دورهم ومنازلهم ومشاريعهم ومؤسساتهم.

انهم في سياراتهم الخاصة وعلى طقومهم وعلى اسوار فللهم وقلاعهم الحصينة. 

كل هولاء الجوعى ألغام فائقة التحسس وشديدة الانفجار..

 

 إنها تنتظر لحظات التحرر من عبودية هذا القطيع الغارق في نشوه التسلط وسكر الاستمتاع بغنائم الحرب والسلطان،،.

 

الحوثيون بممارسات القمع والتنكيل والتجويع يسرعون عمليات النضج للتعجيل بزوالهم والانقضاض عليهم. 

 

اليمنيون عاشوا ردحا من الزمن حياة الكرامة والستر والخير والأمان، لكن مع قدوم هولاء الغجر فكرا وسلوكا قلبوا حياة اليمنيين رأسا على عقب...

 

 الصراخ بنهيق البطولات لا يشبع الجوعي .

وخطابات العداء لأمريكا وإسرائيل لا تجلب الأمن .

والاستعراض بجموع الخارجين في الميادين لا تقدم ضمانات بدوام الوفاء،

 

الجوع كافر .. وغدا سيرى مغرور مران كيف سيكون التمكين الالهي الحقيقي،  

من طوفان الجوعى وجحافل المحرومين ..  

ابشروا..  

المشروع يمضي بهدوء على الصعيد المحلي والخارجي ... وغدا لناظره قريب.

ولا نامت أعين الجبناء.