قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
انتخابات مايو الماضي من هذا العام، لأمين العاصمة ومحافظي المحافظات، أسفرت عن عدد من المحافظين الجدد الذين يمكن التفكه بإطلاق هذا المسمى عليهم، ليس لأن ثمة أوجه شبه بينهم وبين المحافظين الجدد في بيت أميركا الأبيض، وإنما لأن البعض منهم لم يكن جديدا على هذا المنص
ب
فحسب، وإنما على ما سواه من مواقع التأهيل والتدريب الأدنى..
أحدهم ما إن دلف مكتب المحافظ، واطمأن انه سيكون من نصيبه لسنوات قادمة حتى أقصى كل وكلائه، واقتصر في تداول شئون المحافظة على سماع رأي أصدقائه والمرافقين.. وآخر نسي في غمرة مناداة الداخلين والخارجين عليه بالـ ( فندم ) انه مدني ولا علاقة له بهذا اللقب من قريب أو بعيد، فهو لم يؤد الخدمة العسكرية التي كانت إلزامية على أقرانه فضلا عن التحاقه بهذه المؤسسة.. أما الثالث فقد بدا من الضعف حدّ تخليه عن كامل المهام لوكلائه وسواهم، مكتفيا بفتح مكتبه للتشريفات، ومد يده للمصافحة وأشياء أخرى يعلمها الله والصفوة..
هكذا بدا البعض من المحافظين الجدد!! ومع أن الجدة والحداثة معنيان جميلان يحملان الكثير من دلالات التقدم والنمو، إلا أنهما ليسا دائما كذلك.. فليس كل جديد بالضرورة صافيا ومفيدا، إذ من بين ما هو جديد ما يكون فارغا أو صفحة بيضاء بتعبير ألطف.. والمشكلة ليست هنا وإنما في الطريقة التي يملأ بها هذا الفراغ ونوعية المحتوى.. فبأي مداد يملا المحافظون الجدد بياض صفحاتهم؟!
أن يكون احدهم جديدا على موقع قيادي كمنصب محافظ محافظة فمن الطبيعي أن تطال تعاطيه في شؤونها المختلفة أوجه القصور وضعف الأداء، باعتبار افتقاره العملي لخبرات وتجارب من هذا النوع.. غير أن إمعان بعض هؤلاء في الانكفاء على أنفسهم، وحصر التشاور في دوائر ضيقة، وتجاهل تجارب ذوي الخبرة والكفاءة وأسبقية العمل وعدم الإفادة منهم لهو المستنكر وغير الطبيعي..
ولأن هذا ما كشفت عنه تجربة شهور فإن أصدق ما يمكن قوله في حق بعض المحافظين الجدد هو تشبيههم بشخصيات من ورق، تلطخها بقع المداد من كل لون، وفيها تتداخل الخطوط المتقاطعة والمتعرجة التي تبدو معها كل واحدة على انفراد كما لو كانت لوحة تشكيلية غير واضحة المعالم!!