عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
اسألوا أي يمني قبل ٢٠١٥ عن الإمارات وستعرفون كم كان اليمنيون يحبون الإمارات، ومؤسسها الشيخ زايد الذي يربط اليمنيون إسمه دوماً بترميم أعظم سدّ في تاريخهم: سد مأرب.
رحل الشيخ زايد رحمه الله. وأتى أبناؤه من بعده إلى اليمن، ولكن ليس من أجل ترميم أي شيء فيه بل من أجل تدمير كل شيء فيه.
أتى أبناؤه من بعده إلى اليمن، ليس من أجل ترميم سدّ ماء يمنح الحياة لليمنيين، بل من أجل بناء سدود من الدم بين اليمنيين
من أجل بناء سدود من الدم ليس بين الشمال والجنوب فقط، بل بين الجنوب ونفسه. ارتبط إسم الإمارات في أذهان اليمنيين بالشيخ زايد الذي أحب اليمن واليمنيين، واليوم بأبنائه الذين سعوا ويسعون بلا هوادة إلى تمزيق اليمن شرّ تمزيق.
تستسهلون تمزيق اليمن وتفتيته وتحويله إلى أشلاء يا أشقاءنا الأعزاء؟! تستسهلون تمزيق اليمن كما لو كان منديلاً ورقياً وكما لو كان عدوكم منذ الأزل؟! ماذا فعل بكم اليمن حتى تتعاملوا معه وتتصرفوا به على هذا النحو؟! اليمن ليس إيران حتى تعاقبوه على إحتلال طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى! اليمن ليس عدوكم ولم يحتل شبراً من أراضيكم حتى تعاقبوه على هذا النحو وتهينوه في كل شبر من أرضه تمكنتم من الوصول إليه! يا للحزن! ويا للعار! سيكتب التاريخ أنكم دخلتم اليمن بدعوى مواجهة الإنقلاب الحوثي على شرعية ودولة الجمهورية اليمنية ثم دعمتم ألف انقلاب على شرعية ودولة الجمهورية اليمنية! سيكتب التاريخ أنكم دخلتم اليمن من أجل حماية إستقراره ووحدته ثم مزقتموه شرّ تمزيق وحولتموا هذا البلد الحزين واليتيم إلى أشلاء!