بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
(1)
يعيش الوطن العربي حالة من المخاض الطويل تزامن معه ألآم تفضي إلى ولادة مجتمع جديد وجيل جديد، مجتمع ستتمثل فيه القيم ومساحات واسعة من حرية والعدالة الاجتماعية، كما هي أيضا بوادر لتحولات عميقة في الفكر والثقافة، تحولات في أسلوب قيادة الدولة، تحولات للمجتمع في رؤاه ونظمه الاجتماعي وموازين القوى فيه.
(2)
من المذهل أن هذه التحولات السياسية والإدارية والاجتماعية جاءت متسارعة ومفاجئة أدهشت العالم، فقد أثارت معها العديد من التساؤلات والقضايا، لعل أهمها هو كيف خرج هذا الجيل في أوضاع محكوم عليها باستحالة التغيير في الوطن العربي؟ كثورة تونس وثورة مصر والثورة اليمنية المباركة، فهي إذاً ثورات مفاجئة، كما أنها ثورة مفعمة بالأمل، فقد عززت هذه الثورات لدى الشعوب ثقافة الحقوق، وحتى إنني اشعر وكان المجتمع العربي كان منهوباً أو مغيباً أو قل ما شئت، والآن رجع إلينا فنحن في قمة السعادة والسرور لعودة.
(3)
هذه الثورة حولت اهتمامات المجتمع العربي من قضاياها الجزئية، إلى الهموم الوطنية المشتركة كالانتخابات وسيادة القانون وغيرها من المطالب العامة، واتفق مع د/محمد محجوب في أنّ هذا التحوّل الذي يضرب المشهد العربي يضع الباحثين والمفكرين في الساحتين العربية والدولية أمام تحدٍّ ومسؤولية فكريّة كبيرين، محورها إنتاج نظرية لتحليل وتفسير وقائعه وتحليل ظاهرة شديدة العُمق والجذرية داخل الملعب السياسي من خلال عمليات إبدال وإحلال أقطابها جماعات منظّمة في الحُكم وأخرى في المعارضة.
(4)
وأمام هذا التحولات المذهلة أدعو العلماء والمثقفين والمؤرخين وفلاسفة التربية في المجتمع، إلى ضرورة إعادة النظر في فلسفة المجتمع العربي في ضوء هذه التحولات الراهنة، إضافة إلى كتابة تأريخ لنهاية حقبة من عمر المجتمع العربي، و تأسيساً لحقبة جديدة بملامح فكرية وسياسية واجتماعية جديدة.
التحولات السياسية والمجتمعية في المجتمع العربي الراهن.