حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
رفقاً بالشباب ياحوثي، فهم أسلم الأمة قلوباً، وأطهرها لساناً، وأعفّها منطقاً، وأسلمها طوية، وأنبلها قصداً، وأطهرها ذيلاً، وأرحمها فؤاداً، وأبيضها صفحة، وأخلصها نجيباً.رفقاً بالشباب، فهم أمل المستقبل، وغرس الحاضر، ونهضة الغد، وأمل الحضارة، وهم عمُد الصروح وأعلام النصر، ورايات العز، وأسلحة الحق، وجند الإيمان.رفقاً بالشباب، فهم أبصر ذي عينين، وأسمع ذي أذنين، وأبطش ذي يدين، وأجود ذي كفين، وأمشى ذي رجلين، وأبلغ ذي لسان وأعف ذي مقولة.رفقاً بالشباب، فما استنجدت أمة به إلا نُجدت، وما اعتصمت بقوته بعد الله إلا عُصمت، وما استجارت بحميته إلا أجيرت، وما استمدت من عزمه إلا أُمدت، فهم الملاذ والموئل والاعتصام بعد الله وكتابه.رفقاً بالشباب، فهم أغلى من كل عدة، وأبقى من كل ذخيرة، وأفضل من كل غرض، وأنفس من أي عرض، وأسمى من أي مغنم، وأكرم من كل ناطق وصامت.رفقاً بالشباب، فهم سبّاقو غايات، وبلاغو آمال، وطلاعو المجد، لا يشق لهم غبار، ولا يثنى لهم عنان، ولا يُدرك لهم مدى، ولا يحلق لهم شأو، ولا تُبلغ لهم آفاق.رفقاً بالشباب، فما انتظم لأمة أمر إلا بهم، وما استقام لها طريق إلا على ضوئهم، وما استتب لها أمن إلا بسواعدهم، وما اتسق لها عز إلا بعزمهم، ولا تهيأت لها رفعة إلا بفتوَّتهم.رفقاً بالشباب، فهو معذور بتلمس الطريق وحده، فلا مثل يحتذى، ولا رشد يبتغى، ولا عز يقصد، ولا مجد يرفع، ولا نصر يقود، ولا مصباح يضيء، أو إصباح يفلق. رفقاً بالشباب، فالطرق وعرة، والليل طويل، والرياح عاتية، والرماح قاتلة، والجراح غائرة، والأيام كئيبة، والحوادث جسام، والطوفان عارم.
رفقاً بالشباب ياحوثي، فلا تبتروه من نسبه، ولا تقطعوه من لحمته، أو تفصلوه من عشيرته ووشيجة رحمه، أو تبعدوه عن قرابته، أو تحولوا بينه وبين عمومته وخؤولته وأصهاره، فإن بينه وبين تراثه صلة الرضاع، ونسب المودة، وبينه وبين دينه ورسالته آصرة الأبوة ولـُحمة النبوة وعهد الوفاء، فلا تجعلوه دعياً لصيقاً لفاجر، أو لقيطاً مهيناً لعاثر، أو ملحقاً ذليلاً لعاقر، أو ذليلاً وضيعاً لحيوان، لا تنزعوه من تربته، أو تقطعوه من جذوره، أو تفصلوه عن حقله، أو تمنعوه عن ورده، أو تحجبوه عن هوائه:ياحـوثي إذا لم تستطع أن تكون طبيباً بارعاً، فلا تكن حلاقاً جاهلاً!!وإذا لم تستطع أن تكون جراحاً ماهراً، فلا تكن جزاراً فاتكاً!!وإذا لم تستطع أن تكون موجهاً فاضلاً، فلا تكن دجالاً عابثاً!!وإذا لم تستطع أن تكون معلماً ذكياً، فلا تكن مشعوذاً غبياً!!وإذا لم تستطع أن تحمل الخير في سلَّتك، فلا تحمل الثعابين في جعبتك!!وإذا لم تستطع أن تحمل القلم النافع، فلا تحمل الخنجر القاطع!!وإذا لم تستطع أن تكون مجاهداً عظيماً، فلا تكن مثبطاً لئيماً!!ياحـوثي أما آن لك أن ترجع إلي رُشدك وأن لا تتبعِ الهوي فيُضلك....أسأل الله لك العافية.